نظمت الجمعية الفلكية في جدة البارحة، رصدا ميدانيا مفتوحا للجمهور لتحري رؤية هلال رمضان. وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن سبب عدم رؤية الهلال البارحة يعود إلى عدم اقتران القمر (المحاق)؛ بمعنى عدم اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء، بحيث يكون القمر على وشك الانتقال من غرب الشمس إلى شرقها، منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة، وهذا الأمر حدث بعد غروب الشمس. وفي سياق متصل، أوضح نائب رئيس الجمعية شرف السفياني، أن الرصد جاء بناء على الدعوة العامة من المحكمة العليا في المملكة لتحري رؤية هلال رمضان، حيث تم الرصد في مدينة الطائف (الهدا دكة بافيل) والمعروفة سابقا بأنها استراحة الملك فيصل، رحمه الله. ولفت السفياني الى أن الموقع الذي تم اختياره للرصد أعلى نقطة في الهدا، ومن المواقع الجيدة للتحري، إضافة إلى أنه تم استخدام تلسكوبات إلكترونية لهذا الغرض، حيث تمكن المشاركون من تتبع حركة القمر والشمس.