مع انتشار حفلات الأفراح في فصل الصيف وتجمع النساء فيها عمد بعضهن إلى تحويل حفل الزفاف إلى سوق متنقل تستهدف فيه كل ما يهمهن، حتى لا يكاد يخلو حفل زفاف من وجود بائعات يعرضن بضائعهن من عطورات وإكسسوارات ومستحضرات تجميل، الأمر الذي أدى إلى تخوف واستهجان أصحاب الحفل من أن يتحول حفلهم إلى سوق، مما يثير مشكلات بينهم وبين البائعات، بعد أن عمد بعض أصحاب الحفلات إلى تأجير مفتشات خاصات لتفتيش كل من يدخل إلى الحفل ويحمل بضائع للبيع. «عكاظ» التقت بعض النساء لتسألهن عن البائعات المتنقلات وسط حفلات الأعراس، حيث قالت فاطمة محمد إن هذه الظاهرة انتشرت بشكل ملفت مما أدى إلى الكثير من المشكلات بين أصحاب الحفل والبائعات، فكيف يتحول الحفل إلى سوق، خاصة أن البائعات يقمن بعرض بضائعهن على المدعوات، الأمر الذي يضايق الكثيرات منهن، ووافتها الرأي حنان السعيد والتي قالت: أنا فتاة ولا أرغب أن يتحول زواجي إلى سوق أو معرض متنقل. من جهتها، أوضحت نوال الرابيع نحن نعلم أن هؤلاء البائعات محتاجات وهذه البضاعة مصدر رزقهم، لكن المكان الذي اخترنه ليس بالمكان المناسب، الأمر الذي أدى إلى الكثير من المشاكل، لأن أصحاب قاعات الأفراح يتخوفن من فقد زبائن القاعة بسبب كثرت الشكاوى التي وصلت إليهم من أصحاب الحفل مما دعاهم إلى مراقبة القاعة من الخارج بمراقبات إضافيات تفاديا لحدوث أية مشكلات.