يختتم 30 مركزا صيفيا في الأحساء الأربعاء المقبل أنشطتها الاجتماعية، الثقافية، الرياضية، الفنية، العلمية والإسلامية، بعد أن انطلقت أخيرا بهدف صقل مواهب الفتيات والفتيان. وتوزعت هذه المراكز «24 للبنين وستة للبنات» على جميع قطاعات الهفوف، المبرز، القرى الشرقية والشمالية، بهدف تربية النشء على مبادئ الإسلام وأخلاقه الفاضلة، إعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم، ليشعروا بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم، مجتمعهم وأمتهم، وتعريفهم بمؤسسات الوطن ومرافقه وتنمية روح المحافظة عليها ورعايتها، استثمار أوقات فراغهم ببرامج تربوية، ثقافية، اجتماعية، رياضية، فنية، مهنية وعلمية هادفة وجذابة، إشباع رغباتهم بمختلف النشاطات، إكسابهم المهارات والخبرات الميدانية، اكتشاف مواهبهم ورعايتها، تنمية إحساسهم بمشكلات المجتمع وإعدادهم للمشاركة في حلها، تنمية روح التعاون والعمل الجماعي المستمر لديهم وتربيتهم على الحياة المستمدة من التوجيه الإسلامي بما فيه من خصالٍ حميدة وأخلاقٍ فاضلة، تدريبهم وتعويدهم على التخطيط والتنفيذ للبرامج والمشاريع، تزويدهم بالمعلومات التي تجعلهم عناصر فعالة في مجتمعاتهم وتكوين الاتجاهات الإيجابية لديهم نحو العمل المهني. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، أن إدارته توفر حافلات لنقل الطلاب من الأحياء السكنية المجاورة إلى مقرات هذه المراكز طوال فترة عملها، بهدف التسهيل عليهم في الوصول إليها والاستفادة من برامجها في الوقت المحدد دون تأخير. من جانبها أوضحت المسؤولة عن مراكز البنات إيمان القاضي، أن هذه المراكز تأتي في إطار حرص إدارة التربية والتعليم، على تعليم المهارات الحياتية للطالبات، خصوصا في ظل المتغيرات المستجدة على بيئة الطالبات، مشيرة إلى أن تحديات العصر وتلبية احتياجاته، تتطلب مزيدا من الجهود المنظمة والمركزة لتزويد الطالبات والطلاب بالمهارات اللازمة لمساعدتهم في أن يصبحوا إيجابيين في هذا المجتمع، قادرين على المشاركة البناءة والمؤثرة فيه.