في الوقت الذي لم تعد فيه عائشة علي أبو بكر (أفريقية الجنسية) قادرة على رعاية أطفالها الثلاثة المعوقين والمتخلفين عقلياً، والذين تضطر لتقييدهم بالسلاسل عند خروجها للعمل، ألمحت جمعية حقوق الإنسان إلى إلزام كفيلها بتحمل نفقات علاج أبنائها الثلاثة المعوقين. وكانت «عكاظ» وقفت على حالة المرأة الأفريقية عائشة في عددها الصادر الأحد الماضي. من جهته، ذكر عضو جمعية حقوق الإنسان معتوق الشريف، أنه في حال كانت الأم مقيمة نظامياً فإن النظام يلزم كفيلها بعلاج أطفالها، بحسب نظام التأمين الطبي المعمول به في هذا الشأن، أما إذا كانت مخالفة لنظام الإقامة والعمل فإنها ترحل إلى بلادها مع أطفالها. وتلخصت قصتها في أنها بائعة (فصفص) تحملت مسؤولية رعاية أبنائها دون زوجها الذي يعيش في وطنه، فيما تغادر منزلها في جدة في السادسة صباحاً وتعود إليه آخر الليل ببضعة ريالات وكسرة خبز تطحنها مع الماء لإطعام أطفالها. علما أنها أم لستة أطفال جميعهم معوقون الثلاثة الكبار أرسلتهم إلى والدهم فيما تبقى لديها ثلاثة آخرون.