• من بين ما تطرق لإيضاحه وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على التلفزيون السعودي عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز الملك فهد الثقافي الأحد قبل الماضي: (تجنيد جهود التلفزيون لتقديم جرعة رمضانية مناسبة لمتابعي التلفزيون السعودي بكافة قنواته. تنافس الفضائيات الأخرى وفق ما يتناسب مع التقاليد والعادات، آخذين في الاعتبار العامل الديني، وأنه قد تم إعداد برامج ومسلسلات دينية وكوميدية ومسابقات خاصة بشهر رمضان في جميع القنوات السعودية، وأنه لن يسمح بأية عبارات خادشة في أي برنامج أو مسلسل يعرض على التلفزيون السعودي...). ** هناك أكثر من محور تم الكشف عنه في المؤتمر من قبل الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، بحس المسؤول الفاعل وشفافيته والأثر الإيجابي الملموس لجهوده البناءة في تعزيز هذا الجانب الأهم من الإعلام كجزء لا يتجزأ من الجهود الحثيثة والنقلات النوعية اللافتة التي يتواصل تحقيقها على مستوى وزارة الثقافة والإعلام بشكل عام. ** إلا أن ما ذكر أعلاه من أهم محاور المؤتمر الحرية بالتقدير والاعتزاز، التقدير لكافة المعايير والضوابط والاعتبارات التي يجب مراعاتها والعمل من خلالها بما يكفل التقيد بها، والحفاظ عليها من جهة ومن جهة أخرى بما يحقق بمخرجات العمل منافسة الفضائيات الأخرى (تقديم جرعة رمضانية مناسبة تنافس الفضائيات الأخرى، وفق ما يتناسب مع التقاليد والعادات، آخذين في الاعتبار العامل الديني وأضيف من عندي وروحانية الشهر الكريم، شهر القرآن الكريم، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان المبارك الذي يهل هلاله بعد يومين أو قد يكون بعد يوم. وكل رمضان والجميع بخير). ** ذلك ما يوجب التقدير. أما ما يستحق الاعتزاز فهو بكسب رهان هذا التنافس بفضل الله ثم بفضل حرص المسؤولين في الإعلام السعودي عامة والتلفزيون السعودي خاصة على تقديم ما يسعد المشاهد الحريص على ما لا ينبغي إغفاله أو التغافل عنه من روحانية وقداسة وخصوصية سيد الشهور. والله من وراء القصد. تأمل: إني رأيت عواقب الدنيا فتركت ما أهوى لما أخشى فاكس: 6923348