حققت منال عباس (صاحبة مشروع صغير ومهندسة ديكور) حلمها وأطلقت أول مشروع نسائي يخدم الأسرة كاملة بجدة، ولم تكتف بهذا الإنجاز، بل تتطلع إلى إنشاء أكاديمية وطنية لاحتضان السعوديات وتأهيلهن لسوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وتقول منال عباس ل«عكاظ» إن السعوديات يتخوفن من مقابلة الجمهور ودخول المسابقات العالمية وإثبات جدارتهن دون خوف وتحتاج إلى الدعم والمساندة والتشجيع لإبراز أعمالهن وتأكيد كفاءتهن وهذا حال جميع المجالات، مشددة على ضرورة كسر حاجز الخوف والخجل الذي يعد من أهم هذه المعوقات التي تواجه العاملات في هذه المهنة. وإبراز قدراتهن ومهاراتهن الذاتية. وأكدت أن عشقها للديكور لم يمنعها من دخول مسابقة جدة للطهاة واستطاعت أن تجذب الطهاة العالميين، وأنها تسعى إلى تكثيف جهودها لإنجاح مشروع (فستيفال) وقالت: لا يتعارض ذلك مع كوني مهندسة ديكور، ولدي عدة أقسام في مشروعي تخدم المرأة بشكل عام والفتيات على وجه الخصوص، حيث تقدم دورات تدريبية لتصميم وتنسيق الحفلات والأفراح وتصميم وتنفيذ التورتات والكيكات والاستشارات. ونوهت بتواجد الطهاة العالميين في جدة مما يثري خبراتنا وعلومنا في صناعة الطهي وتحفيز المتسابقين لرفع مستوى أداء صناعة الغذاء ومواكبة المستويات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى إعطاء فرصة للمجتمع السعودي بجميع فئاته للتعرف على هذه الصناعة وفنون تزيين مائدة الطعام والتعريف بالمطبخ السعودي وما فيه من إثراء وأصالة وتنوع في العادات السعودية. وتشير إلى أنها بدأت بالكيك ثم توسعت بالفكرة لما يخدم الأسرة بكاملها من الشوكلاته وحلويات سواء المالح أو الحلو وبوفيهات وتصاميم أزياء بواسطة أيادي السعوديات من بيوتهن ونحن نسوق منتجاتهن بالسوق بما يتناسب مع احتياجات السوق، وتعاونت مع طالبات في المدارس بهدف اكتساب خبرات ومهارات ذاتية في جميع الأقسام من التصاميم بالكمبيوتر وتطبيقات عملية والمساهمة في تشغيل الأيدي الوطنية والقضاء على البطالة. واختتمت بقولها إنها حصلت على عدة طلبات من مصانع وشركات كبرى في مجال عملها مما يعكس كفاءة المرأة السعودية وقدرتها على تنفيذ أي أعمال مناطة بها بكل كفاءة ودقة.