توقعت الأهلي كابيتال، حصول عدد من الاندماجات بين القطاعات الصناعية، و الشركات في المجالات الاستهلاكية. وقالت في تقرير جديد يسلط الضوء على الدعائم والعوائق العامة للاندماج، «إن هناك عوامل عدة تدفع إلى الاندماج، ولكن العوائق كثيرة أيضا»، وتجد أن الاندماج العمودي أكثر احتمالية من الاندماج الأفقي، خصوصا في القطاعات الصناعية، فيما الاندماج الأفقي وارد بشكل أكبر في المجالات الاستهلاكية. وقال رئيس الأبحاث المكلف في الأهلي كابيتال فاروق مياه «بوجه عام، وجدنا أن هناك عددا من الأسباب التي تجعل الشركات السعودية الرائدة تفكر بالاندماج في القطاعات المختلفة على النطاق المحلي والدولي، ومع ذلك فالعوائق تبقى كثيرة. وتتضمن هذه العوائق، ارتفاع التركيز في الشركات المملوكة لعائلات، قلة الخيارات التمويلية، وقلة الخبرة، وارتفاع الإعانات الحكومية والتي تحد كلها من حوافز الاندماج». وترى الأهلي كابيتال أن الاندماج العمودي أقرب إلى الحدوث من الاندماج الأفقي في المملكة. ويشير التقرير إلى أن معظم الشركات المدرجة قد تجد أنه من المفيد الاستحواذ على شركات أكثر ارتفاعا أو انخفاضا في السلسلة العمودية للقطاع. ويوضح أن الاندماج العمودي وارد أكثر من الاندماج الأفقي، وليس بالضرورة من أجل كثرة الفوائد الناتجة عن هذا النوع من الاندماج، بل من أجل قلة العوائق التي تحد من حدوث هذا النوع من الاندماج.