أوقفت عاصفة رملية أمس رحلات الصيد في ساحل جازان وأثرت في حركة الملاحة بين جازان وفرسان، ورغم تحذيرات حرس الحدود لمرتادي الشواطئ بالابتعاد عن البحر إلا أن مجموعة من الشباب ألقوا بأنفسهم وسط الأمواج الهائجة معرضين حياتهم للخطر. وكشف الناطق الإعلامي في مديرية حرس الحدود في منطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، أن فرق البحث والإنقاذ في حرس الحدود نشرت دورياتها لمراقبة الشواطئ ومنع الصيادين والمتنزهين من النزول إلى البحر أثناء ارتفاع الموج وهبوب العاصفة، موضحا أن حرس الحدود يوزع نشرات يومية للتحذير من تقلبات الطقس وعدم ارتياد البحر أثناء الأجواء العاصفة. فيما ضربت عاصفة ترابية أمس الأول محافظة العارضة وتبعتها أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن كامل مدن وقرى المحافظة. يشار إلى أن الطقس العاصف والماطر تسبب في سقوط الكثير من أعمدة الضغط العالي في وادي جازان والعارضة، فيما عزلت السيول سكان أكثر من 20 قرية ومنعتهم من الوصول إلى سوق المحافظة والمستشفى العام، وباشرت فرق من الدفاع المدني وبلدية العارضة عمليات الإنقاذ والإخلاء وفتح مواقع تجمع المياه، فيما بادرت فرق من الكهرباء لإعادة التيارة للمشتركين. من جهة أخرى، دعا عدد من سكان قرى العارضة بسرعة تنفيذ جسر الجبانة الذي يرحل من ميزانية لأخرى ومضى على وعود تنفيذه أكثر من عشر سنوات.