بدأت النيابة العسكرية أمس، تحقيقا مع رئيس الوزراء المصري السابق أحمد نظيف، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها القضاء العسكري قضية تتعلق بالفساد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في ال 11 من فبراير الماضي. وفي السياق ذاته، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل محاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين إلى الثالث من أغسطس المقبل، وضمها إلى تلك المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم. وظهر العادلي لأول مرة منذ بدء محاكمات رموز النظام السابق بعد «ثورة 25 يناير»، على شاشة التلفزيون المصري وهو يقف داخل قفص الاتهام مرتديا زي المدانين الأزرق. وكان مجلس القضاء الأعلى قرر الأسبوع الماضي نقل وقائع جلسات محاكمة رموز نظام مبارك على الهواء تحقيقا لمبدأ العلانية. من جهة أخرى، تحرك مجموعة من شباب المعتصمين في ميدان التحرير وسط القاهرة أمس؛ لتقديم بلاغ للنائب العام ضد اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائد المنطقة العسكرية؛ بسبب التصريحات التي أدلى بها أخيرا، وما تضمنته من تحريض للمواطنين على استخدام العنف ضد ثوار ميدان التحرير، ونظم الشباب حملة جمع تواقيع من المواطنين في هذا الشأن.