نطقت حمص حيال الأحداث الأخيرة التي تشهدها، وكانت الكلية الحربية أول من يتكلم؛ إذ أكد سكان من المدينة أنه سمع دوي انفجارين خلال الليل من داخل الكلية الحربية السورية في مدينة حمص التي شهدت هجمات عسكرية لسحق الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال اثنان من السكان في تصريح لوكالات الأنباء، إنه سمع صوت إطلاق نار كثيف وشوهدت سيارات إسعاف تتجه نحو المجمع في منطقة الوعر القديمة. ولم يرد تعليق فوري من السلطات السورية. ولم تترك السلطات السورية مظاهرات جمعة أبناء خالد دون موقف مسجل؛ إذ أفاد حقوقيون وشهود عيان أن قوات سورية قتلت رميا بالرصاص 11 شخصا على الأقل أثناء المظاهرات. وقال شهود إن خمسة مدنيين قتلوا خلال الليل في حمص على بعد 165 كيلو مترا شمالي العاصمة دمشق عندما انتشرت الدبابات في إطار حملة ضد الاحتجاجات في المدينة المحاصرة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن ستة آخرين قتلوا في وقت لاحق في الرصاص في احتجاجات في ضاحية مليحة في دمشق وفي حمص وفي منطقة إدلب في شمال غرب البلاد. من جهتهما، حذر مستشاران من الأممالمتحدة من احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا، ودعيا الحكومة السورية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين.