حذر الدكتور عمرو محمد من كلية الطب بجامعة أم القرى من خطورة تناول الشباب للعقاقير والمركبات الدوائية التي تعمل في تسريع بناء الأجسام وتضخيم العضلات، كاشفا عن استخدام بعض الأندية الرياضية غير المصرحة في المملكة لعقار ات الستيرويدات البنائية التي تصرف أساسا لمن يعاني من نقص حاد في الهرمون الذكري المعروق باسم التستوستيرون، كما يستخدم لمن تجاوزوا سن ال 16 عاما ولم تظهر عليهم علامات البلوغ الطبيعية، لافتا إلى أن هذه العقاقير لاتصرف إلا بإشراف مباشر من أطباء متخصصين في مجالهم وبجرعات محسوبة تجنبا لحدوث الآثار الجانبية غير المحتملة. وأضاف الدكتور عمرو أن تلك العقاقير إذا استخدمت في غير مسارها تسبب أمراضا مزمنة للشرايين التاجية، مما قد يعطي الفرصة لحدوث الذبحات الصدرية، كما أنها تضعف قدرة الجسم الطبيعية على إنتاج الهرمون الذكري مما يؤثر سلبا على تصنيع الحيوانات المنوية لدى الرجل ومن الممكن أيضا التسبب في ظهور بعض العلامات الأنثوية لدى الرجل في حال الانقطاع عن أخذ العقار وضمور الخصيتين. وبين الدكتور عمرو أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم في الحياة اليومية هو الحل الأمثل لجسم يتمتع بالنشاط والحيوية سواء لفئة الشباب أو حتى للأطفال والكبار. كما شدد على ضرورة وجود المدرب المختص داخل الأندية الرياضية الذي يراعي صحة الإنسان الداخلية قبل الخارجية.