شهدت أسعار الأغنام ارتفاعا يتراوح بين 25 40 في المائة، وبحسب متعاملين ذكروا أن السبب الرئيسي للارتفاع زيادة الطلب قبيل شهر رمضان، وقلة المعروض إذ أن معظم مربيي الماشية يفضلون البيع في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، بعد صرف رواتب الموظفين، أما ما يتعلق بالمستورد فإن أسعاره ارتفعت وإن بنسب أقل من ارتفاع أسعار الأغنام المحلية. وذكر علي جابر أن الأغنام التي كنا نشتريها في السابق بسعر لا يتجاوز ال600 ريال من مربيي الماشية في المناطق ونبيعها بعد احتساب تكاليف النقل وهامش ربح في حدود ال750 850 ريالا، أصبحنا لا نجدها وإن وجدناها فإن سعرها لا يقل 850 950، ما يعني أن سعر البيع لدينا لن يقل عن 1100 1200 ريال للخروف الحري. ويضيف عطية الزهراني أن ارتفاع أسعار الشعير وقرب شهر رمضان جعلا الكثير من أصحاب المواشي يتمسكون بمواشيهم؛ للحصول على أكبر قدر من الربح الذي يغطي التكاليف المرتفعة في تربيتها، مضيفا أصبحنا نشتري التيوس والخرفان من منطقة الساحل بأسعار عالية الأمر الذي يضطرنا لرفع الأسعار ولدينا زبائننا الذين يفضلون هذه النوعية، ويدفعون فيها ما تستحق قائلا «إن سعر التيس البيشي لا يقل عن 900 ريال». ويشير علي الشرقاوي، عامل في إحدى حظائر الخرفان النعيمي، أن النوعية القادمة من منطقة حفر الباطن لا تقل أسعارها عن 1100 1200 ريال، ويمكن تنتج من 18 22 كلغم من اللحم، وهو ما يجعلها مناسبة لموسم شهر رمضان. ويضيف محمد الرشيدي أن أسعار الخرفان السودانية «السواكني» في حدود 700 800 ريال للخروف، مضيفا أن أسعارها ارتفعت من البلدان المصدرة، ففي السابق كانت هذه النوعية لا تتجاوز أسعارها 550 ريالا في أحسن الأحوال وتكون للنوعية الفاخرة؛ أما الآن فإن الأسعار مرتفعة بنسبة كبيرة تصل إلى 40 في المائة مقارنة بالسابق. من جهته يقول سليمان عبدالله ، بائع في إحدى الحظائر التي توفر الخرفان والتيوس الصومالية، إن الأسعار تخضع للتفاوض مع الزبون، ولكنها لا تقل عن 370 ولا تزيد عن 500 ريال، وهو عادة ما يكون سعر الخروف ويفضلها عادة الوافدون من أبناء الجالية الأفريقية.