أبدى عدد من الطلاب المتميزين في اختبارات الشهادة الثانوية من المتقدمين للالتحاق بالكلية الجامعية في القنفذة استياءهم من عدم استيعابهم لهذا العام رغم تفوقهم، مطالبين بأن لا يكون نتائج اختبارات القياس حاجزاً بينهم وتحقيق طموحاتهم وقبولهم في الجامعات. وقال ل«عكاظ» كل من أحمد الراشدي وأبراهيم الزهراني ومحمد العيافي إن اختبار القياس أحبطنا، بل وشكل لنا صدمة كبيرة، مشيرين إلى حصولهم على تقدير ممتاز في الشهادة، ولكن درجات اختبار القياس متدنية لأن أسئلته تعتمد علي الصدفة، مطالبين بإلغائه أو إيجاد بديل حتى لا يكون عائقا أمام قبول المتميزين في الجامعات والكليات. إلى ذلك، أقر عميد الكلية الجامعية بالقنفذة الدكتور إبراهيم عسيري بوجود طلاب متميزين لم يتم قبولهم في الكلية، وأرجع ذلك إلى آلية التسجيل من جامعة أم القرى، بجانب احتمالية أن تكون النسبة المكافئة لا تؤهل الطالب للقبول، مع تدني درجات اختبار القياس. وأكد أنه لا يوجد قوائم انتظار أو كما يسمى طلاب احتياط، لأن الكلية تقوم بختم شهادة الطالب المقبول بختم الكلية ولن يسجل في أي جامعة أو كلية فيضطر الدراسة بكلية القنفذة وبموجب هذا النظام لا يوجد طلاب احتياط. ونفى الدكتور عسيري وجود أي محسوبيات أو مجاملات أثناء تسجيل الطلاب بالكلية الأسبوع الماضي. وقال إن جميع الطلاب المقبولين حسب درجاتهم العلمية ونسبهم المكافئة. وأضاف أن الكلية استقبلت أعداداً هائلة من خريجي الثانوية من القنفذة ومن خارجها، وتم تطبيق نظام القبول بجامعة أم القري عليهم.