مهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل لقمة وقف انتقال عدوى أزمة الديون في بروكس أمس، بتسوية تم التوصل إليها في وقت متأخر من ليل الأربعاء في برلين. وبعد مفاوضات استمرت سبع ساعات شارك فيها أيضا رئيس المصرف المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، توصل ساركوزي وميركل إلى «موقف مشترك» حول إنقاذ اليونان. وأعلنت عن الاتفاق الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، والمتحدث باسم ميركل ستيفن سايبرت. وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في مدريد «علينا التوصل إلى حل حتما لوقف التكهنات الدولية وإعادة الاستقرار إلى منطقة اليورو»، محذرا من أنه «إذا انهارت هذه المنطقة فهذا سيشكل كارثة». واتفق قادة دول منطقة اليورو أمس في قمة بروكسل على تمديد فترة استحقاق قروض منطقة اليورو للدول المتعثرة مثل اليونان وإيرلندا والبرتغال من سبعة أعوام ونصف العام إلى 15 عاما على الأقل، وخفض معدل الفائدة التي تطلبها من هذه الدول من 4،5 الى 3،5 في المائة. وهذه العناصر يتضمنها مشروع البيان الختامي لقمة قادة دول الاتحاد النقدي المجتمعين في بروكسل، وكان وزراء مالية دول منطقة اليورو قرروا هذه الإجراءات مبدئيا في 11 تموز (يوليو) لكن التفاصيل بقيت بحاجة إلى تسوية.