اعتبر رئيس هيئة الصحفيين السعوديين تركي السديري خلال ختام دورة مديري إدارات الإعلام التربوي في العاصمة الرياض أمس أن الإعلام في السعودية القوة الثالثة في مواجهة الفكر المتطرف، وقال إن القوة العسكرية والأمنية إضافة إلى الإعلام ساهمت في نشر الوعي لدى المواطنين. وأشار السديري إلى ضرورة إشاعة الوعي الإعلامي في المرحلة الحالية تزامنا مع التطور الذي يشهده الوطن في شتى المناحي، معتبرا وزارة التربية والتعليم الأقرب إلى المجتمع، ما أسهم في امتزاج الإعلام معه، وحقق أهداف الإعلام الذي يسعى إلى تطور المجتمع ونهضته. ونوه رئيس الهيئة إلى أن توجه التربية نحو تطوير الإعلام التربوي يساير حالة تطور شاملة تشهدها المملكة في السنوات الأخيرة وعلى التربية مهمة إشاعة الوعي الإعلامي خصوصا في المرحلة الحالية، التي تشهد فيها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطورا كبيرا في جميع الجوانب. من جهته، شدد رئيس تحرير صحيفة اليوم محمد الوعيل على أهمية تنمية المواهب الإعلامية لدى الطلاب، وقال إنه لا بد من التوجه إلى إيجاد محررين متخصصين في النفط والتعليم والصحة وغير ذلك من المهن. وكشف مشرف عام التدريب والابتعاث في وزارة التربية والتعليم الدكتور حمود الحمود أن التربية وضعت خطة لرفع مستوى الإعلام التربوي من خلال دورات تدريبية متخصصة، مبينا أن الدورة التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة على مدار أسبوعين، اشتملت على موضوعات حول التفكير الإبداعي وطرق التحفيز وتحليل العلاقات التبادلية مع الأنماط البشرية المختلفة والاتصال والإعلام التربوي ومهارات الاتصال ومفهوم الحملات الإعلامية، كما شهدت الدورة زيارات ميدانية لبعض القطاعات الصحافية والتلفزيونية المصرية.