• أسمع أن هذا لاعب نادٍ وذاك لاعب منتخب ولأن سمعي ليس ثقيلا فقد سمعت هذه الأيام من يقول يا جماعة نريد قولا فصلا في المقولة لنكون على بينة. • والفصل هنا يحتاج إلى رأي فني لكي لا نسمع مستقبلا من يقول أعيدوا هذا للمنتخب وخذوا ذاك. • أما حكاية لاعب النادي فهذا أمر موجود حتى على مستوى برشلونة ومنتخب الأرجنتين. • وأكاد أجزم أن هذا ليس عيبا أو معيبا بل المعيب أن نفرض لاعب النادي على المنتخب. • ولكي لا تحسسوا على رؤوس لاعبي أنديتكم أو بعضهم ولكي لا تحسسوا على رؤوس أقلامكم سأترك الأمر مفتوحا لمن يرون أنهم قادرون على حل لغز لاعب نادٍ ولاعب المنتخب. • أما أنا فأخشى أن أقولها وأجد من العشاق والمخلصين للاعب النادي كلمات خشنة فيها من المساحيق ما يغطي علامات فارقة وندبات في أوجه أولئك العشاق. • من هو لاعب المنتخب.. سؤال أجاب عليه نجوم كبار بعضهم معنا وبعضهم غادروا المشهد من سنوات. • أما لاعب النادي فهو من لا يملك أي تاريخ مع المنتخب في حين تجده لاعب التاريخ في ناديه. • في السنوات الأخيرة بدأ يتجرأ المنتخب الكويتي على المنتخب السعودي أي في أقل من عام حصد الأزرق من أمامنا بطولتين ولم نزل نتحدث عن ريكاردو والبودي جارد في وقت أرى فيه أن أمثال هذه الأحاديث هي من وضعنا في مأزق الانكسارات. • من اليمن إلى الأردن وثمة فارق أعطى الأزرق أحقية استعادة هيبة فقدت وأعطتنا دليلا على أن لاعب النادي لا يمكن أن يخدم المنتخب. • وحينما أركز هنا على لاعب النادي ولاعب المنتخب فأنا أشير إلى واقع ينبغي أن نعترف به إن أردنا العلاج أو معالجة المنتخب. • من اليمن إلى الأردن وأزرق الكويت يتفنن في هزيمة أخضرنا لا لأنه الأفضل ولكن لأنه يضم لاعب منتخب وليس لاعب نادٍ. • غادر والدي محمد العبدالله الفيصل جدة إلى أمريكا للعلاج فغادرت معه القلوب وأعني هنا الوفية منها. • محمد العبدالله أبي الذي تعلمت منه حتى الصمت.