تفاعل متصفحو موقع عكاظ الإلكتروني مع خبر «15 حالة إيدز في دار أحداث أبها» كشف ثلاثة نزلاء في دار الملاحظة الاجتماعية في أبها بعد بلوغهم السن القانونية ونقلهم إلى سجن أبها العام ما يحدث خلف أسوار الدار والتي تحوي الأحداث صغار السن المقبوض عليهم في قضايا جنائية وعقوق، حيث أثبتت الفحوصات وعينات الدم المسحوبة منهم إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) مما استدعى التحقيق معهم. وخلصت ردود وتفاعل القراء حوله، وجاءت الردود على النحو التالي: مواطن يجب على المسؤولين التدخل السريع وتشكيل لجنة لكشف تفاصيل هذه الكارثة التي ستكون حديث المجالس ولا يستبعد أن يكون وراء ذلك من تسبب في نشر المرض بين النزلاء سواء كان من النزلاء أو العمالة التي لها ارتباط بالدار. ولد جدة «لا يتم إجراء هذه الفحوصات إلا للمقيمين والمجهولين، أما السعوديون فلا يتم إجراء الكشف عليهم لحداثة سنهم واستبعاد أن يحملوا الأمراض الفيروسية أو الوبائية» ولماذا لايتم الكشف على السعوديين.. سعد كيف تم نقل الأيدز بين السجناء وهم بداخل الأحداث؟ فالأيدز لا يتم نقله إلا بطريقتين نفل الدم أو أعمال مشينة غير أخلاقية، السؤال الثاني: لماذا لم يتم إجراء الفحوصات الطبية للسعوديين قبل دخول الأحداث؟ السؤال الثالث: معاقبة كل مسئؤول تسبب في انتقال هذا المرض بين الأحداث وماهي التعويضات التي سوف تقدم للسجناء الأحداث؟ زكريا شخصان تم نقلهما إلى السجن العام بعد تجاوزهما سن الأحداث واتضح إصابتهما بفيروس الإيدز وهما لم يمكثا في دار الملاحظة سوى أربعة أشهر واتضح أنهما مصابان بالمرض قبل دخولهما الدار، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء أي فحوصات طبية لهما عند دخولهما الدار، حيث لا يتم إجراء هذه الفحوصات إلا للمقيمين والمجهولين، أما السعوديون فلا يتم إجراء الكشف عليهم. لماذا لايتم الكشف على السعوديين، وماهي الخطوات المتبعة في ذلك؟