كشف مدير شرطة منطقة الباحة اللواء محمد المحيميد ل «عكاظ» عن خطط علمية ومنهجية لمزيد من تطوير الأجهزة الأمنية المختلفة، مستعينين في ذلك بالقدرات والإمكانيات البشرية والتقنية التي تزخر بها إدارات الأجهزة الأمنية المختلفة، لافتا إلى أن ذات القدرات ساعدت على اكتشاف الجريمة قبل وقوعها وفي معظم الأحيان تتم معرفة مرتكبيها بعد وقوعها. وشدد اللواء المحيميد على أنه لم تسجل أية قضية خارجة عن المألوف، كما أن نسبة المعلوم من القضايا يفوق المجهول منها، وأضاف: «أستطيع القول إن جميع القضايا ولله الحمد معلومة الفاعل وهذا لن يتأتى إلا نتيجة لمتابعة مستمرة ومعرفة دقيقة لدور كل إدارة وما تقوم به من واجبات». وزاد: «وأنا على ثقة أنه متى ما نفذت كل إدارة المهام المنوطة بها فإنه ستكتمل المنظومة الأمنية وتكون نتائجها أكثر إيجابية». وقال: إن شرطة المنطقة تزخر بالقيادات الأمنية الفاعلة. مبينا أن تلك الخاصية ربما قللت من أهمية تفعيل منصب نائب مدير الشرطة، مشيرا إلى أنه متى ما أصبح تفعيل هذا المنصب ملحا فسيكون لزاما علينا أن نفعله سواء من داخل قيادات شرطة المنطقة أو من خارجها. وأوضح اللواء المحيميد أن الدورات التخصصية والتأهيلية دائما ما تتم وفق رؤى محددة ومهمة لإكساب متلقييها الخبرات العملية والعلمية.. مبينا أن دوراتهم التأهيلية عديدة منها الحتمية والتنشيطية والمسلكية، وأضاف: نحن لدينا دورات تعقد على مدار العام خاصة في ما يتعلق بالتدريب على السلاح بجميع أنواعه، والهدف منها هو تأهيل رجل الأمن وصقل مهارته بما يعود عليه وعلى الناحية الأمنية بالمنافع الكبيرة المرجوة، ونحن الآن بصدد إقامة مجموعة من الحقائب التدريبية في عدة مجالات منها الدورات التخصصية، ومنها ما هو تأهيلي، وذلك وفق خطط علمية ووفق احتياجات العمل لدينا.. فإلى الحوار: • أولا.. نهنئكم بثقة ولاة الأمر بمنحكم وسام الملك فيصل رحمه الله، واسمح لنا أن نقف على مشاعركم في هذا الخصوص.؟ حينما أنال هذا التكريم فذلك غير مستغرب من قيادتنا الرشيدة فهذا شرف لي. فهم (يحفظهم الله) عودونا على تكريم من له جهود بارزة، وهذه لفتة من القيادة ولا تزيدنا إلا مثابرة على بذل الغالي والنفيس لخدمة هذا الكيان العظيم، تحت راية التوحيد الخفاقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية، وسمو نائبه، وسمو مساعده للشؤون الأمنية، وبتوجيه من مدير الأمن العام. • حظيتم بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير المنطقة. فما أبرز ما دار في ذلك اللقاء، وما يدور عادة في مثل تلك اللقاءات.؟ الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة، شخصية قيادية فذة ويمتلك ناصية الرؤية البعيدة المدى بجميع نواحي الحياة، إلا أن النواحي الأمنية من أكثر اهتماماته، وكلنا ندرك أن الأمن من الركائز الأولى لاستقرار المجتمعات، ومعظم لقاءاتي مع سموه الكريم تصب في توفير الأمن لساكني هذه المنطقة الحبيبة ولزوارها من المصطافين وغيرهم، وكثيرا ما يوجه أمير المنطقة بمعالجة الأمور بحكمة، كما أنه حريص على ستر بعض القضايا التي يكون فيها الستر واجب وفي الوقت نفسه هو شديد في تطبيق الأنظمة والتعليمات على الخارجين على النظام؛ فهو يحفظه الله كما ذكرت واسع الأفق وعلى دراية كاملة بالنواحي الأمنية، وإن شاء الله تصل المنطقة من الناحية الأمنية إلى المستوى الأمني الذي يرضي الجميع. • هذا يدعونا إلى أن نسأل عن تقييمكم لأداء إدارتكم من خلال ما اطلعتم عليه من تقارير وزيارات تفقدية عند تسلمكم لمهامكم.؟ الواقع أن شرطة منطقة الباحة كغيرها من شرط المناطق تقوم بمهام جسام فعليها بعد الله تقع مسؤولية حفظ الأمن والنظام من جميع النواحي الجنائية والمرورية، وما أود قوله هنا هو أن الوضع الأمني في المنطقة جيد ولله الحمد، وهنا ينبغي أن أوضح أننا نعمل على تطور الأجهزة الأمنية بالشكل الذي نسابق به كل الإمكانيات إضافة إلى الزمن نفسه، وقد ساعدنا ذلك على اكتشاف الجريمة قبل وقوعها في معظم الأحيان ومعرفة مرتكبيها بعد وقوعها، ولم تسجل أية قضية خارجة عن المألوف، كما أن نسبة المعلوم من القضايا يفوق المجهول منها، وأستطيع القول هنا إن جميع القضايا ولله الحمد معلومة الفاعل وهذا لن يتأتى إلا نتيجة لمتابعة مستمرة ومعرفة دقيقة لدور كل إدارة وما تقوم به من واجبات، وأنا على ثقة أنه متى ما نفذت كل إدارة المهام المنوطة بها فإنه ستكتمل المنظومة الأمنية وتكون نتائجها إيجابية بإذن الله سبحانه وتعالى. وأعتقد أن زياراتنا التفقدية لشرط المحافظات لأننا حاولنا من خلالها معرفة جوانب القوة والعمل الجاد على تعزيزها ومعرفة جوانب الضعف والعمل على تلافيها وذلك بالتعاون مع زملائي في الشرطة ضباطا وصف ضباط وأفرادا، مستهدفين في هذا الخصوص التنسيق مع بقية الأجهزة الأمنية الأخرى والإدارات التي لنا معها شراكة قوية ولها أيضا صلة بعملنا الأمني. • شرطة المنطقة تزخر بالقيادات الأمنية المميزة ومع ذلك نلحظ أن منصب نائب مدير الشرطة لايزال شاغرا.. هل نتوقع تفعيله وفق هيكلة الشرطة التي تمت أخيرا.؟ نعم منصب نائب مدير الشرطة لايزال شاغرا وفعلا شرطة المنطقة تزخر بالقيادات الأمنية وربما أن وجود تلك القيادات من مساعدين ومديري إدارات قلل من أهمية تفعيل منصب نائب مدير الشرطة ومتى ما توفر الرجل المناسب فثق أن يكون له مكان مناسب. ومتى ما أصبح تفعيل هذا المنصب ملحا فحينها سيكون لزاما علينا أن نفعله سواء من داخل قيادات شرطة المنطقة أو من خارجها. • الدورات التخصصية والتأهيلية دائما ما تتم وفق رؤى محددة لإكساب متلقييها الخبرات العملية والعلمية.. ما نوع الدورات التأهيلية التي يتلقاها رجال الأمن لديكم، وهل استمراريتها محددة بزمن.؟ دوراتنا التأهيلية عديدة منها الحتمية والتنشيطية والمسلكية، نحن لدينا دورات تعقد على مدار العام خاصة في ما يتعلق بالتدريب على السلاح بجميع أنواعه والهدف منها تأهيل رجل الأمن وصقل مهارته بما يعود عليه وعلى الناحية الأمنية بالمنافع الكبيرة، ونحن الآن بصدد إقامة مجموعة من الحقائب التدريبية في عدة مجالات منها الدورات التخصصية ومنها ما هو تأهيلي وذلك وفق خطط علمية، ووفق احتياجات العمل لدينا، كما أن الأمن العام وبمتابعة من معالي مدير الأمن العام قطع في هذا المجال شوطا كبيرا، فهناك اتفاقات مع جميع الجامعات في المملكة ومراكز التدريب الحكومية والأهلية لعقد دورات تخصصية لزيادة ثقافة رجل الأمن إضافة إلى ما لديه من دورات ومؤهلات في الجوانب الأمنية، كما أنها مستمرة طوال العام في مركز التدريب، ولا يمكن أن تتوقف إلا قبل شهر رمضان المبارك وشهر الحج لمشاركة عدد كبير من منسوبي شرطة المنطقة مع قوات أمن الحج والعمرة وذلك لا شك أنه واجب وطني يشارك فيه جميع قطاعات الأمن العام بالإضافة إلى القطاعات الأخرى. • هذا يقودنا لنسأل عن الاستحداث الذي تم مؤخرا لأربعة مراكز خاصة بتدريب الأمن العام في مناطق المملكة المختلفة والتي من ضمنها الباحة.. هل يمكننا أن نصف ذلك الاستحداث بإعادة نظر برامجها التدريبية.؟ نعم يمكنك أن تقول ذلك، فإن ما تم من إجراءات هي في الواقع إعادة نظر في تلك البرامج، نحن نعمل بمنهجية عملية مدروسة نستهدف من خلالها خططا عديدة أولها أننا نخطط لرفع مستوى تلك المراكز من حيث التدريب إلى مدن تدريب لتواكب التطور والنماء الذي تشهده بلادنا الحبيبة ولاشك في أن تدريب رجل الأمن وصقل مهاراته من أولويات القيادة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسمو نائب وزير الداخلية، وسمو مساعده للشؤون الأمنية، ومعالي مدير الأمن العام، فهم يحرصون دائما حفظهم الله على أن يولى هذا الجانب قدره بالكامل، لما له من تأثير إيجابي على رجل الأمن، فالأمن مثله مثل أي جانب من جوانب الحياة منه الجديد ومنه المتجدد يوميا والذي يتطور يوميا بالتقنية والأجهزة الحديثة والعلوم المتطورة، ومنه ما هو روتيني ويجب تجديده. • تفقدتم عددا من إدارات ومراكز الشرطة مؤخرا.. ترى ما هي أبرز ملاحظاتكم في هذه الجولات التفقدية.؟ أي عمل مهما كان لا يخلو من أمور سلبيه وأخرى إيجابيه، وكما أسلفت بأننا سوف نعمل جاهدين لدعم وتعزيز الجوانب الإيجابية وتلافي السلبيات وذلك من خلال رصد تلك الملاحظات ومن ثم عرضها ودراستها من خلال التدريب على رأس العمل الذي بدأ تدشينه قبل عدة أسابيع، وقد حظي هذا المشروع بمباركة من معالي مدير الأمن العام ومن شركائنا من الدوائر الحكومية في منطقة الباحة.. ولا أخفيك بأننا استفدنا كثيرا من بعض السلبيات عندما تم توضيحها للعاملين من خلال تلك الفصول التدريبية، وقد استفدنا كثيرا في معرفة الخلل ووضعنا الحلول المناسبة له، كما تعرضنا للجوانب الإيجابية وعززناها، وحرصنا على تلافي السلبيات، ولا يعني هذا أن هناك سلبيات بالمعنى المعروف ولكننا نطمح إلى أن يكون عملنا بمستوى الكمال، والكمال لله سبحانه وتعالى، والسلبيات التي تحدثت عنها تخص الجانب الإداري فقط، أما ما يخص خدمة المواطن فتقدم باحترافية متناهية وليس أنا الذي أحكم بذلك ولكن المتلقي للخدمة هو الذي يلمس ذلك. • ولكن الكثير من حالات السرقة التي حدثت في المنطقة ومحافظاتها تسجل ضد مجهول.. ألا تعتقد أن ذلك ينقص من مجهودات الشرطة، وهو ما يعني أن هناك خللا ما في هذا الخصوص.؟ أي مجتمع لا يخلو من الجريمة، مهما كان تقدم ورقي ذلك المجتمع، هذه حقيقة ثابتة، ومنطقة الباحة كغيرها من المناطق يوجد فيها هذا النوع من الجرائم ولكن ليست بالشكل الذي يؤرق المواطن، وجميع السرقات التي تحدث في المنطقة حدثت لأن المكان وما تمت سرقته غير محصنين، فعدم تحصين المكان المستهدف أو ترك الأشياء في السيارات دون إقفالها هو السبب المباشر وراء ذلك، وما أحب تأكيده هنا هو أن جميع هذه السرقات معلومة الفاعل، وهذا لم يأتِ إلا بتطور الأجهزة الأمنية، فلدينا مختبرات متطورة في إدارة الأدلة الجنائية، فنحن قادرون من خلالها على الاستفادة من أي أثر يتركه الجاني مهما كان بسيطا، وكثيرا ما قادتنا تلك الآثار البسيطة التي يصل البعض منها إلى عدم رؤيته بالعين المجردة إلى الفاعل. أما السرقات المنظمة التي ترتكبها عصابات محترفة فلا يوجد شيء من هذا النوع وإن حدث فثق أن شرطة المنطقة بإذن الله سبحانه وتعالى لديها القدرة البشرية والآلية لكشف مثل هذه الأساليب. • ولكن لماذا لا يكون هناك دعم لآليات وأفراد للدوريات الأمنية في محافظات المنطقة حتى تغطي أكبر جزء من المحافظات؟ بالعكس هذا الجانب محل اهتمامنا، وقد تم تشكيل فريق عمل على مستوى شرطة المنطقة يعنى بتوزيع القوة البشرية والآلية وإعادة توزيع الملاك وكان لهذا الجانب النصيب الأكبر من الدعم في مختلف المحافظات المختلفة، وقد حظيت دوريات المحافظات بكل أشكال الدعم المختلفة، سواء من القوة البشرية أو الآلية كما خصص لها مقار منفردة لتقوم بعملها بالشكل المطلوب. • إذن ما تقييمكم لأداء مديري الشرطة في محافظات سراة وتهامة وبادية.؟ أستطيع أن أؤكد لك أن أداء مديري شرط المحافظات بشكل عام جيد وقد لمست هذا الجانب إبان زياراتي المتتابعة لهم فقد وجدت منهم الحرص والاهتمام وهم بكل تأكيد محل اهتمامنا وتقديرنا، وهناك حوافز يجب أن تتولد لدى مديري شرط المحافظات وهي الخدمة، فالخدمة في هذا المجال تحديدا أن الشرطي فيها يكون سعيدا إذا أنصف المظلوم وأعاد له حقه وردع الظالم وأرجعه إلى رشده. • ذكرتم مؤخرا أن هناك انخفاضا في نسبة الجريمة فكيف ترون هذه الوضعية الأمنية في بقية المحافظات في المنطقة.؟ أحب أن أشير هنا بأنه ولله الحمد أن انخفاض نسبة الجريمة في منطقة الباحة ملموس وليس في محافظة عن أخرى، وهذا الأمر بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بتضافر الجهود وقيام كل جهة بعملها، ولولا وجود هذا التعاون لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وهناك إحصائيات شهرية ونصف سنوية وسنوية معنية برصد معدلات الجريمة، وأحب أن أطمئن أهل هذه المنطقة العزيزة علينا جميعا أنه يوجد انخفاض في معدل الجريمة، وقد تلقت شرطة المنطقة شكر سمو أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، ومعالي مدير الأمن العام، وهذا من الأمور الإيجابية من القيادة. • هناك من يشتكي غياب الدوريات الأمنية عن بعض مناطق القرى في الباحة ومحافظاتها.. ما قولكم.؟ إيجاد الدوريات داخل القرى في الباحة موجود ومفعل وقد أصدرت بنفسي توجيهات لمدير دوريات الأمن في منطقة الباحة بضرورة تواجد هذه الدوريات داخل القرى وتكثيفها في أوقات العطل والإجازات، كما ينبغي أن أوضح أن ما ينزل في الميدان عدد جيد من الدوريات المساعدة تفي بهذا الجانب فضلا عن وجود دوريات أمنية سرية، إضافة إلى الإدارات المساندة الأخرى. • نظام ساهر الذي وجد جدلا واسعا في أوساط مجتمعنا بين رافض ومؤيد.. هل هناك نية لتطبيقه في منطقة الباحة ومحافظاتها.؟ أعتقد وبقناعة كاملة أن نظام ساهر ما وجد إلا للحد من الكوارث الجسيمة الناتجة عن إهمال أنظمة المرور التي على رأسها السرعة التي ظلت تشكل قلقا مستمرا وكبيرا لدى المسؤولين، وللأسف الشديد قلما تجد بيتا في المملكة لم يتجرع مرارة هذه السرعة إما بفقد أب أو ابن أو أم أو أخت.. ولهذا وضع نظام ساهر للحد من هذه الكوارث، وقد تحقق ذلك بالفعل وتم الحد من هذه الحوادث المؤلمة، أما بالنسبة لتطبيقه في منطقة الباحة فهو لاشك قادم ولكن وفق رؤية محددة من مقام المرجع وعلى مراحل وسوف يتم تطبيقه قريبا إن شاء الله، ولعل التأخر في تطبيقه يساهم في تلافي بعض الملاحظات التي رصدت في المناطق التي طبق فيها النظام وبالذات تحديد سرعة الطريق. • هناك حديث عن وجود عجز في دوريات المرور وأنه لا يوجد سوى 20 إلى25 دورية مرورية في المنطقة عموما.. هل نتوقع دعما للدوريات المرورية في المنطقة ومحافظاتها.؟ الأمر ليس كما ذكرته فإدارة المرور لديها الإمكانيات البشرية والآلية القادرة بإذن الله سبحانه وتعالى أن تسيطر فيما يخص عملها، وهذا الجانب محل اهتمامي وسوف يكون هناك آلية معينه بإذن الله تعالى لتقليص العجز، وأنا على ثقة كبيرة بأن هذا الجانب محل اهتمام مقام المرجع وسوف يكون هناك دعم لهذا الجانب وفق مراحل وأولويات. • مؤخرا افتتحتم قسم الحاسب الآلي في الأدلة الجنائية في شرطة المخواة.. هل نتوقع أن يعمم ذلك على عدد من المناطق.؟ العمل جار الآن لدعم كافة شرط المحافظات بكل ما يخدم المصلحة العامة ويسهل الإجراءات التي تخدم المواطنين بالدرجة الأولى وذلك وفق خطط ومراحل وأولويات حسب متطلبات العمل. • تعلمون توجيه سمو وزير الداخلية في إيجاد ناطق إعلامي لتفعيل العمل الإعلامي بين الشرطة والإعلام إلا أنه من الملاحظ عدم تفعيل ذلك الشيء.. ترى ما هي الأسباب في ذلك.؟ دور الناطق الإعلامي لدينا مفعل وقد وجهت المسؤول عنه بضرورة التفاعل مع الإعلام بما يخدم المصلحة العامة وضمن الإطار المحدد لذلك، ليقيننا بأن الإعلام شريك إستراتيجي لأي عمل، مع ملاحظة بأن العمل الأمني له مقوماته التي تكفل خصوصيات أطراف القضية، وقد ركزت على الجانب التوعوي وليس لمجرد الإثارة لنشر بعض الحوادث الأمنية.