زار المشرف العام على برنامج مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام، الدكتور محمد بن فيصل المبارك، عينة عشوائية من مرضى برنامج الطب المنزلي للمستشفى، من أجل رصد رضا المريض عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، ووجه الفريق الطبي بتوفير كافة الاحتياجات الطبية اللازمة لمرضى برنامج الطبي المنزلي، وتدريب ذويهم على تقديم الرعاية المطلوبة للحالات التي تحتاج لتدخلات من فريق طبي مختص أو غيرها. وأوضح الدكتور محمد المبارك أن عدد الحالات المسجلة التي يتابعها برنامج الطبي المنزلي 81 حالة، وجاء عدد الزيارات إلى المنازل لمتابعة الحالات المرضية 1800 زيارة، من بينهم حالات ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وجلطات الدماغ وأمراض الجهاز العضلي، مؤكدا أن البرنامج يوفر رعاية صحية واجتماعية مميزة للمرضى المحتاجين لهذه الخدمة في منازلهم، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية لهم. وامتدح المشرف العام على مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام فكرة برنامج الطب المنزلي، كونه يعنى بتقديم رعاية طبية آمنة ومجموعة من الأنشطة الوقائية والتأهيلية والعلاجية وكذلك الاجتماعية، كما أوضح أن مؤسس الفكرة هو وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وقال: «إن تقديم رعاية صحية في منازل المرضى يشعرهم بالأمان والاطمئنان في محيط أسرهم، دون الحاجة لمراجعة المستشفى في حال استقرار الحالة الصحية، فضلا عن تجنب إصابتهم بالعدوى التي تنجم من بقائهم لفترات طوال كمنومين في المستشفى، وبالرغم من قصر فترة برنامج الطب المنزلي، إلا أن المستشفى خطى خطوات واسعة في هذا الاتجاه، وأن اختيارنا لعينات عشوائية من المرضى سيكون بصفة دورية، نهدف من خلالها معرفة رضا المريض عن الخدمة الطبية المقدمة، إلى جانب تذليل معوقات ما يجب توفيره من مستلزمات ومعدات طبية والتنسيق في ذلك مع الجهات المعنية».