استقبل وكيل إمارة منطقة تبوك عامر الغرير أمس في مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك، أول رحلة دولية قادمة من القاهرة وعلى متنها عدد من المسافرين. وأكد الغرير أن تسيير هذه الرحلات الدولية من المطار إلى الدول المجاورة دليل على مكانة المملكة الاقتصادية المهمة، مشددا على حرص صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك على دعم توجهات الدولة بفتح الوجهات الجديدة إلى الدول المجاورة، خصوصا بعد افتتاح مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك الذي يمثل واجهة حضارية ومثالا ونموذجا لما تنعم به المملكة من تطور ونماء. وأضاف أن الهدف من الرحلات الدولية الجديدة تسهيل سفر المواطنين والمقيمين من تبوك إلى الدول المجاورة؛ تماشيا مع حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على تقديم كل ما يخدم المواطن ويزيد من رفاهيته، مشيرا إلى أن الأمير فهد بن سلطان يدعم كل شركات الطيران، وبدأت حاليا 3 شركات بتسيير رحلات دولية من تبوك إلى مصر، وخلال الأسبوعين المقبلين ستنطلق رحلات دولية عبر مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي إلى دبي وتركيا ولبنان وعمان. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور ناصر الطيار أن ذلك يأتي في إطار الخطوات التنفيذية لخطط طموحة للشركة تستهدف خدمة مسافريها من المطارات المصرية إلى عدد من مطارات المملكة ومطارات أخرى في المنطقة في المستقبل القريب. وأوضح خالد بن عبدالله الخيبري المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني أن ذلك يأتي في إطار اهتمام الهيئة بتعظيم القيمة الاقتصادية والاجتماعية لمطارات المملكة الداخلية وإيجاد البدائل للمسافرين في مختلف مناطق المملكة بتعدد وسائل النقل الجوي وبما يحقق المنافسة التي تفضي إلى توافر أسعار تتناسب مع الجميع. من جانبه، أشاد مدير مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز في منطقة تبوك المهندس منصور زويد بتوجه الهيئة نحو التشغيل الدولي للمطارات الداخلية بهدف الاستفادة من مرافقها وبناها التحتية والتسهيل على المسافرين، ووصف ذلك بالخطوة الإيجابية التي من شأنها تطوير صناعة النقل الجوي بالمملكة.