اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه أمس أن «عرقلة» الصين وروسيا لمشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يندد بالقمع في سوريا «غير مقبولة». وردا على أسئلة محطة التلفزيون «ال سي اي» حول الموقف الواجب اعتماده لكي تتحرك الأممالمتحدة أيضا ضد سوريا، قال لونغيه إنه «يجب إقناع الصين وروسيا بأن هذه العرقلة غير مقبولة».وقال «إنها غير مقبولة؛ لأن الرئيس السوري بشار الأسد حشد كما يبدو إمكانات كبرى لإنهاء المعارضة، وعلى دول تتطور مثل روسيا أو التي تقول إنها تنتمي إلى المجموعة الدولية مثل الصين عليها أن تقبل القواعد المشتركة؛ أي يجب ألا تعامل حكومة ما معارضتها بقصف المدافع». وكانت أربع دول أوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال) قدمت منذ عدة أسابيع في نيويورك مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين القمع في سوريا ويدعو إلى إصلاحات سياسية في البلاد. من جهة أخرى، وقع انفجار البارحة الأولى في أنبوب للغار في محافظة دير الزور (شرق سوريا) الغنية بحقول النفط والغاز، حسبما أعلن ناشط أمس. وصرح رامي عبدالرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «انفجار أنبوب الغاز وقع في الطيانة شمال شرق الميادين»، بالقرب من دير الزور. إلى ذلك أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أمس في دمشق مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه «لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم»