سرت أمس الأول شائعات كثيفة بين مرتادي مطعم للوجبات يرتاده مقيمون عرب في خميس مشيط ودهمته فرقة من صحة البيئة عن إتجار المطعم في لحوم فاسدة، وأحاط عشرات من الرواد حول المطعم لحظة الدهم وتناقلوا شائعات عن تقديم المطعم للحوم حيوانات لا تؤكل، لكن الحقائق التي توالت بعد ذك بددت الأنباء غير الصحيحة فتبين أن الحملة البيئية استهدفت لحوما منتهية الصلاحية لا «كفتة الحمير» كما زعمت الشائعات. وقررت وحدة البيئة في بلدية المحافظة إغلاق المطعم المتخصص في تقديم وجبات عربية للمقيمين من ذات الجنسية بعدما كشفت مخالفات صحية بالجملة منها فساد اللحوم وافتقار الموقع لاشتراطات الصحة والسلامة العامة. وأبلغ رئيس الرقابة الصحية في بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور نايف الشهري أن الحملة كشفت أيضا سوء تخزين اللحوم وتغير لونها إلى أسود قاتم مع انبعاث روائح كريهة من المأكولات التي تعد في طابق أعلى قبل تسويقها داخل المطعم. ودحض الشهري الأنباء والشائعات التي راجت أمس عن تعامل المطعم مع لحوم الحمير. مؤكدا في ذات الوقت أن السلطات البلدية قررت إغلاق المطعم لمدة أسبوع وتغريم صاحبه مبلغ 30 ألف ريال مع حثه على تلافي الملاحظات الفنية. وكان رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مهندس عبدالله الزهراني أوضح في بيان صحافي أنه تم ضبط كمية من اللحوم الفاسدة وكميات من البصل الفاسد في أحد المطاعم الكبيرة في المحافظة وتم إتلاف المضبوطات وسحب رخصة المحل وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات. وأشار الزهراني إلى أن الأجهزة المختصة أخذت تعهدات على أصحاب المحلات المخالفة بإعادة تأهيلها.