نفى عضو هيئة حقوق الإنسان في الطائف عادل الثبيتي الشائعات التي نقلها بعض المقربين لعائلة الطفل المقتول أحمد والتي تدور حول استدعاء الجمعية للجانية في مرة سابقة قبل ارتكابها جريمتها البشعة لتعريضها الطفلة ريتاج للحروق والعض بالأسنان، حيث تدور الشائعات بأن المدرسة التي تلقى الطفل التعليم فيها قد خاطبت حقوق الإنسان في وقت سابق. وأشار الثبيتي في حديثه ل «عكاظ» أنهم لم يتلقوا أي بلاغ على الإطلاق بهذه الحادثة، مؤكدا أنه لم يعرف أي معلومة تخص هذه العائلة ولم تخاطبهم أي جهة ذات صلة إلا بعد وقوع الجريمة وتناقلها من قبل وسائل الإعلام، مضيفا أن المكتب تلقى شكوى من قبل الأم الحقيقية للطفل تطالب فيها بحضانة ابنها وتم رفع تقرير مفصل عن مطالبات الأم من قبل مكتب حقوق الإنسان التابع للطائف إلى رئيس الجمعية ويتم بعدها مخاطبة المسؤولين والحاكم الإداري لدراسة شكوى ومطلبات الأم وتوجيه الإجراء اللازم حيال مطالباتها إذا ثبت تعرض الطفلة ريتاج شقيقة الطفل أحمد المقتول للعنف.