قتل 11 مدنيا وأصيب أكثر من 35 آخرين بجروح أمس في مدينة حماة التي يطوقها الجيش السوري بحسب ما أفادت به مصادر طبية رجحت ارتفاع عدد القتلى نظرا الى ان بعض المصابين جروحهم خطيرة. وإضافة الى هذه الحصيلة تم العثور على جثة شاب في نهر العاصي قتل ذبحا. وتأتي هذه التطورات فيما استنفر اهالي حماة لحماية مدينتهم حيث اقاموا حواجز ترابية ومتاريس من الاطارات في الشوارع كما امضى بعضهم الليلة قبل الماضية في الشارع. وانتشرت الدبابات صباح امس على المداخل الجنوبية والشرقية والغربية للمدينة التي يقطنها 800 ألف نسمة. من جهة ثانية افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الدبابات هاجمت بلدة كفر نبل بالفعل في ساعة مبكرة من صباح أمس، دون أن تقابل بطلقة رصاص واحدة من البلدة التي شهدت احتجاجات سلمية منذ بدء الانتفاضة، موضحا «أن إطلاق نار كثيف سمع أمس، عند دوار المحطة ونزلة الجزدان والعلمين والفراية وطريق حلب في المدينة»" . ومن جانبها طالبت الولاياتالمتحدة بانسحاب القوات السورية من مدينة حماة، مطالبة النظام السوري بوقف «حملة الاعتقالات». وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية أمس إن «الولاياتالمتحدة قلقة بشدة حيال استمرار الهجمات ضد المتظاهرين المسالمين في سورية». إلى ذلك، وجهت هيئة الإشراف على الحوار الوطني بسورية دعوات إلى نحو 150 شخصا من أطياف المجتمع السوري من بينهم شخصيات من المعارضة في الداخل والخارج لحضور اللقاء التشاوري الذي سيعقد الأحد المقبل، العاشر من يوليو الحالي، لبحث أسس مؤتمر الحوار الوطني الشامل، في وقت شارك نحو 300 شخص البارحة الأولى في لقاء عام في باريس للاحتجاج على قمع التظاهرات في سوريا ودعم المعارضة.