امتدح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الدراسات الميدانية الجادة والبحوث الاجتماعية المناسبة وذلك لتعرفها على كل مشاكل الإنسان المعاق وقدرتها بعد الله على نجاحها في تحفيز المعاق وانسجامه مع أفراد مجتمعه، والبحث في مكامن القوة لديه وتلمس نقاط الضعف ومعالجتها مما نتج عن تلك الجهود إيجاد برامج التأهيل المهني والاجتماعي للمعوقين والتي تسعى إلى تنمية وتطور قدرات المعاق وتوجيهها نحو الإنتاج والاعتماد على الذات لتحقيق دخل يساعد على العيش الكريم وخلق جيل يساهم في مسيرة العطاء ويأخذ دوره الإيجابي في صفوف الطاقات الوطنية المنتجة. وأكد في حفل تخريج طلاب التأهيل الشامل ويوم المهنة في المنطقة الشرقية أن مساعي حكومة خادم الحرمين الشريفين زادت من دافع العطاء في هذا الميدان حيث الاهتمام والرعاية الخالصة لهذه الفئة على مختلف فئاتهم والتي تكفل حق المعاق في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل حتى استحقت مملكة الإنسانية وسام استحقاق عالمي نضير. ومن جانبه أوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية سعيد بن أحمد الغامدي في كلمة ألقاها نيابة عن ممثل الوزارة أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا في رعاية المعوقين على مختلف فئاتهم حيث تقدم الخدمات الصحية المتنوعة والتعليمية التأهيلية والإيوائية والإعانات التي تقدم لبعض فئات المعوقين لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل أسرهم. وألمح أن حفل هذا اليوم يأتي لتخريج كوكبة من أبنائنا المعوقين حيث تتجدد الآمال بتوفير عقود عمل لهم من خلال برنامج يوم المهنة الذي صادف تخريج هذه الدفعة حيث أقدم كل الشكر لفريق العمل بالمركز على جهودهم في برنامج التأهيل المنتهي بالتوظيف وبرنامج التطبيق الميداني من خلال المجتمع الخارجي والذي فتح آفاق واسعة في توفير فرص العمل لخريجي المركز وكذلك الشكر لكل رجال الأعمال والقطاعات الحكومية والأهلية التي ساندت وساهمت وكان لها اليد الطولى في هذا المخرج الكبير والمهم.