نرتشف أصالة المفردة من هذا النص للشاعر سلطان الغنامي، كما يرتشف الروائي المبدع إبراهيم الكوني قهوته في الصباح الباكر وهو هائم بكتابة إحدى رواياته التي تتغلغل في أعماق الصحراء لتستنطق الأطلال والأساطير والرياح والمطر والسيل والصخور وكل ماهو جميل في هذا العالم المتشح بالنقاء. «أصاحبي مهلا» دقيقة نشرب اللوعة سوى حنا شراكا فالطريق وفي جنون «أطلق يداي» أعرفك ما أنت بلا «لئيم» ولا أنت «خوان الخوى» أنت الرجا لا اشتلت هم وخيبوا غيرك رجاي وقف معي «نبكي» على الأطلال لا «سقط اللوى» بل حينا «الملقى» ورى ظهر الزمن «قمة أسآي» كنه عن عيون البشر خلف الحوانيت «انزوى» «خراب» يحكي عن أساطير اكبرت يا أحمد معاي الشارع /الناس / المنازل / كيف هالعمر انطوى؟ «الحارة» وضحكة صباك الأجمل وضحكة صباي ردد معي و «غناية» الأحزان «فايق يا هوى» «أني أغني فاسمعي يا جارة الوادي غناي» أنوح ماناح «الحمام» ولاع قلبه وانكوى من فوق «عود» بغصن أيك بوادي «الضيم» بحشاي إذ سالت «السدرة» نهايات وحواها ماحوى أركض و «حلمي» خطوتي و «اليأس» يركض من وراي لو ضل صاحبكم يا أبو «عبد الإله» و «لو» غوى «ها» ماشكيت إلا على الله ثم علي «طهر» أصدقاي أنا «بشر» تغريني الأشياء وانطق عن «هوى» أبليس والدنيا ونفسي كيف لا أتبع هواي؟! البارحة «ياكبرها» «نجمي» من عيوني هوى وأنا نجم وأخفي تعب جواي وعيوني سماي ماكنت أعرف أني بدائي لين جربت الدوى ْْأني بدائي والورق يعتاش من جنة دواي «قد هيت لي» ياذا القلم من بعد ماطال النوى «ستين يوم» ولادريت أنك تبي تبحث خفاي هاذي هي «اللحظة» وذا «سرب القطاها» قد ضوى «مرسول رحمة» من بياض الغيم ل «أنشودة» شقاي يا «بير» يا «طعم» «البدو» كم ضاميٍ منك ارتوى ضميان يامال ال «حيا» هو ماك مايروي ضماي؟ رميت ب «يديني» على «جمتك» وأيامي سوى ادركت «فقد إدراكي» لحجمك وقلت «أطلق يداي».