في الوقت الذي بدأت أحزاب المعارضة اليمنية أمس اجتماعاتها في صنعاء لبحث تشكيل مجلس انتقالي دعا له شباب الثورة اليمنية، وصف رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طارق الشامي محاولة المعارضة تشكيل المجلس بأنه عمل استفزازي انقلابي مرفوض. الشامي أفاد في تصريحات ل «عكاظ» أن أي محاولة للمعارضة بالقيام بعملية انقلاب سياسية عسكرية ضد السلطة التشريعية ستواجه بالرفض. ودعا الشامي المعارضة إلى الجلوس والحوار لحل الأزمة، موضحا أن ما تقوم به أحزاب اللقاء المشترك ما هو إلا انقلاب على السلطة. وتابع قائلا «نحن نقول للمعارضة ولكل من يريد السلطة عليهم التوجه إلى صناديق الاقتراع لنيل حقوقهم بشكل شرعي وديمقراطي»، موضحا أن الرئيس صالح لا يزال الرئيس الشرعي تم انتخابه عبر صناديق الاقتراع. من جهة أخرى، أوضحت مصادر يمنية ل «عكاظ» أن السلطة ستعلن رفضها رسميا لأية محاولة للالتفاف حول الشرعية الرئاسية. وأشارت إلى أن محاولة المعارضة الاستفادة من تواجد الرئيس خارج اليمن للعلاج لن تجدي باعتبار أن صالح هو الرئيس الشرعي لليمن. وأضافت أن المعارضة تحاول اللعب في الوقت الضائع. وزادت أن الرئيس اليمني سيعود قريبا إلى اليمن.