مع انطلاقة إجازة الصيف بدأ الإقبال متواضعا على مهرجانات تبوك، حقل، وضباء، لعدم توفر الجديد في هذه المهرجانات، بحسب بعض الزوار وأهالي المنطقة. وألقى بعض الحضور باللائمة على هيئة السياحة، بينما رمى آخرون اللوم على منظمي المهرجانات في تبوك وعدم تقديم فعاليات جديدة، خصوصا أنها تتكرر كل عام مع اختلاف بسيط في كل مهرجان. تساءل محمد السويدي حول غياب المسابقات البحرية في مهرجاني ضباء وحقل، كونهما يقامان على مناطق ساحلية وعلى شواطئ بكر، وأضاف لماذا لا تسخر هذه الشواطئ لبعض الفعاليات البحرية أسوة بجدة، والتي تقام فيها مسابقات «اللنشات» والدبابات البحرية ويكون هناك تجديد في المهرجانات، حيث أن المنطقة متعطشة لمثل هذه الرياضات. تكرار ممل وقال ممدوح الحويطي بأن الفعاليات تتكرر كل عام، وقد مللنا التكرار ونرغب بالتجديد، ونأمل في هيئة السياحة والمنظمين أن يأتوا بالجديد في هذه المهرجانات السياحية. وقالت كل من أم عبدالعزيز وأم سلطان بأنهما يفضلان حضور فعاليات التسوق في الأسواق التجارية باعتبارها أفضل من حضور المهرجانات المناطقية، حيث أن هناك عزوفا عن مشاركة المرأة في هذه المهرجانات. وأضافتا هناك تكرار في سيناريو المهرجانات سواء من القرى التراثية، والألعاب البهلوانية، والعروض النارية، إلى جانب مسيرات الإبل التي تجوب الشوارع، فالسائح سئم من مثل هذه العروض التي تتكرر سنويا. جذب السياح ووصف من جانبه مدير فرع هيئة السياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي فعاليات مهرجان ضباء دارك والبحر جارك السياحي بالناجحة، وذلك نظرا لتفاعل الزوار مع هذه الفعاليات المتنوعة، حيث أن الهدف من هذه المهرجانات جذب المواطنين لتأصيل ثقافة السياحة الداخلية وتوظيف كافة المقومات الشعبية والحرفية والتراثية والثقافية، لتحقيق هذا الهدف الذي سيكون له مردود اقتصادي واجتماعي وثقافي على المجتمعات المحلية، وكان المهرجان قد انطلق مع بداية إجازة الصيف، وتضمنت فعاليات تقام لأول مرة على مستوى الحدث السياحي. القرية التراثية وأوضح وائل العيسوي أمين لجنة التنمية السياحية في محافظة ضباء بأن المساحة المخصصة لإقامة المهرجان بلغت 2 كيلو متر، بما فيها القرية التراثية التي شيدت على طراز ما قبل 50 عاما، كذلك إقامة فعالية أكبر صحن صيادية الثلاثاء الماضي.