دخلت إلى السياسة من بوابة الفقراء، فعملت مستشارة لهم أثناء دراستها للحقوق، لكن ما إن دخلت مع زوجها بيل كلينتون البيت الأبيض، حتى تدثرت بالبرغماتية كأي سياسي محنك، عندها تجاوز طموحها الفقراء، لتعمل على الترشح لرئاسة أكبر دولة في العالم، وحين أدركت أنها خلفت انشقاقا داخل حزبها بخطوتها الجريئة، انسحبت لصالح باراك أوباما، فقدر لها الأخير هذه الخطوة، وأسند إليها حقيبة الخارجية، لتجمل هيلاري كلينتون الحسناء وجه أمريكا الذي تشوه بمغامرات غير محسوبة في أنحاء المعمورة، غير عابئة بقسوة المهمة. الأهدل