في مجلس ضم مجموعة من أبناء محافظة بللسمر رأى الحاضرون أهمية التصدي لقاطعي الإشارة الضوئية في محافظتهم وفي جميع مناطق ومدن المملكة مرجعين ذلك، أن للحوادث المرورية المؤلمة التي تنتج عن هذه المخالفة وطالبوا بشدة من الآباء أن يمنعوا أبناءهم المتهورين من قيادة السيارة في محافظتهم وقالوا: يكفينا ما خسرنا من أرواح نتيجة تلك الممارسات القاتلة. احترام الإشارة بداية الحوار كانت من بندر وعلان، الذي طالب السائقين بأهمية احترام إشارات المرور والتقيد بأوامرها الخضراء والصفراء والحمراء من أجل سلامة الجميع، وقال: أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى تنبيه لأن الإنسان العاقل لا يمكن أن يؤذي نفسه أبدا، وقطع الإشارة فيه أذى للنفس وأعتقد أن من يرتكب ذلك هو إنسان غير عاقل، ويجب منعه من القيادة ومعاقبته. حزم الآباء فيما أشار توفيق سحيم، إلى أن أكثر الحوادث المؤلمة هي التي تنتج عن التهور وبالذات قطع الإشارة الضوئية فمعظم الحوادث المرورية التي وقعت كانت نتائجها وخيمة ومميتة نتيجة سرعة المركبات عند تقاطع الإشارات الضوئية، وعليه لا بد من التصدي وبقوة لكل متهور ولا يمنع خاصة وأننا نعيش في محافظة صغيرة ونعرف بعضنا البعض أن نتعاون وأن يقف الآباء بحزم ضد أبنائهم المتهورين في قيادة السيارات ولو أدى الأمر إلى منعهم من قيادة السيارة. حقوق الآخرين ويرى سلمان الأحمري، أن قطع الإشارة الضوئية هو تعدي على حقوق الآخرين. دوريات سرية فيما يطالب صالح آل مسفر, إيجاد دوريات أمنية سرية باستمرار في الطرق والشوارع العامة للتصدي لهؤلاء المتهورين ومعاقبتهم وعدم التهاون معهم حتى لو المخالفة ارتكبت في شارع خال من السيارات. الثقافة المرورية ويضيف محمد عبدالخالق، أن الإعلام عليه دور هام ومؤثر من خلال نشر الثقافة المرورية على مدار العام وذلك لحماية الشباب من ارتكاب بعض الممارسات الخاطئة أثناء قيادة السيارة وأعتقد أنه من الضروري دراس ة التشهير بقاطعي الإشارات الضوئية المتسببين في حوادث أليمة وبالذات الذي يكرر قطع الإشارة أكثر من مرة. سلوكيات خاطئة فيما يقول ياسر بن غندف، أن أئمة المساجد وبالذات في خطب الجمعة عليهم دور كبير في التصدي لهذه الظاهرة ومعالجتها من على منابر خطب الجمعة، التي لها دور كبير في معالجة الكثير من السلوكيات الخاطئة فالمحافظة على الأنظمة المرورية هدف شرعي وإنساني، ويجب التقيد بها.