أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد الشريف، أن محطة تحلية الليث لم تعد أربعة آلاف م2 من المياه المحلاة إلى البحر لانعدام شبكة المياه في المحافظة. وقال لدى جولته البارحة الأولى على محطة تحلية الليث «طاقة المحطة لم تشغل بالشكل الكامل»، وأردف «وما آفة الأخبار إلا رواتها». وبين أن أبرز مشاريع التحلية المستقبلية مشروع رأس الزور ويشمل محطة كهرباء وخطوط أنابيب تربط رأس الزور بالرياض، وأخرى تربط رأس الزور بحفر الباطن، ومحطة وحدة ينبع، إضافة لتوسعة محطة حقل وإيصال مياه التحلية إلى غميقة والوسقة والغالة في مدة 610 أيام. وعن تخصيص المؤسسة قال «رفعنا برنامج التخصيص إلى مجلس الوزراء ويراجعه حاليا»، لافتا إلى أنهم أجروا هيكلة جديدة للمؤسسة ساهمت في تطويرها. وقال الشريف بالنسبة لحاجة قرية حقال وإصابة سكانها بالسرطان، نتيجة المياه الملوثة، بإمكانهم الاستفادة من الأشياب التي ستوصلها محطة الليث إلى مركز غميقة ونقلها بالوايتات إلى سكان القرية، مشيرا إلى أن عملية التوصيل تختص بها وزارة المياه والكهرباء، مبينا أنهم سيدرسون إمكانية إيصال المياه المحلاة إلى هذه القرية في مرحلة مقبلة، مؤكدا أنهم سيزيدون الإنتاج في محطة الليث لو دعت الحاجة إلى ذلك. من جهة أخرى، داعب محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد الشريف «عكاظ» ردا على سؤال وجهته له عن التأثيرات العكسية لمياه التحلية على خصوبة الرجال، فقال «اشربوا وأنا المسؤول»، مشيرا إلى أنهم منذ إنشاء أول محطات التحلية في ضباء وحقل قبل 20 عاما ولديهم موظفون بها لم تتأثر خصوبتهم، بل لدى بعضهم أكثر من 20 ابنا يدرس بعضهم من الابتدائية حتى الجامعة، وقد تقاعد بعضهم من المؤسسة ولا يزال إنتاجهم من الأبناء غزيرا ولم يتأثر بهذه المياه، مؤكدا أن هذه الشائعة التي انطلقت بين الناس لا أساس لها من الصحة، بل إنه يراهن على أن مياه التحلية هي أجود مياه الشرب في المملكة وهي أفضل من مياه الآبار والمياه المعلبة.