اشتكى عدد كبير من الركاب المغادرين على الرحلات الداخلية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، من تعطل أجهزة التكييف في صالة الانتظار التي شهدت تكدسا في أعداد المسافرين تحت الحر الشديد ولأكثر من ساعتين. وقال كل من نبيل الحصين ويوسف العقبي إن المنظر كان مؤسفا وغير حضاري وغير إنساني، حيث تحولت الصالة البارحة إلى كتلة من اللهب خاصة أن جو المدينة يشهد ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة هذه الأيام، مشيرين إلى أن الوضع استمر من الساعة الثامنة والربع ولم يتم تشغيل المكيفات إلا عند الساعة العاشرة والنصف، فضلا عن أن الرحلات المغادرة تأخرت عن مواعيد إقلاعها بسبب هذه المعاناة. من جهته، قال المدير المناوب بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز جويبر منسي، الذي رفض التصريح الصحافي في بادئ الأمر، إن المشكلة لا تستدعي تضخيمها من قبل المسافرين فهي عبارة عن عطل في فيوز أحد المكيفات، وحرصا على راحة الركاب قمنا بنقلهم إلى الصالة الدولية واتخاذ كافة الإجراءات التي تساعد على راحتهم.