تداخل عدد من قراء «عكاظ» الإلكترونية مع موضوع: سعوديات يصنعن حلويات وطنية، المنشور يوم أمس الاثنين على الرابط: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110627/Con20110627429646.htm. وأبدوا إعجابهم بخطوة فتيات الوطن، والعمل في مصنع لإعداد الحلويات. مؤيدين بشدة التفكير في مهن حرفية كن يرفضنها في السابق. واتفق جميع المتداخلين في الموضوع على تشجيع الفتيات في الاستمرار في مثل هذا النوع من الأعمال. فيما يلي بعض التعليقات كما وردت: صناعة المستقبل بدر: شي جميل يا بنات بلدي .. اعملوا لما ينفع مستقبلكم وارموا عباءة العيب ولا تشغلكم بعض النسوة بقضايا هامشية وتافهة مثل قيادة السيارة والانتخابات وغيرها، إذا نحن الرجال ما رحنا انتخبنا لأننا عارفين أنها كلام فاضي ... بس عطونا اسم منتجكم عشان نجربه وندعمكم وإلى الأمام . نورة: أهم شي تكون الشغلة شريفه ولقمة حلال. مهنة شريفة أبو حسام: هذا عمل جيد جدا ونظيف ومن أيدي بلدي ودخله ممتاز، وأنا متأكد من نجاحه لأني أكلت حلويات في كثير من البيوت السعودية، فلا تقارن بالسوق من المذاق والنظافة. الجنوبي: كانت كل المهن اليدوية وكل الأعمال والوظائف سعوديه 100 % قبل الطفرة، ولكن بعد الطفرة النفطية تغيرت أحوالهم، فمنهم من تركها للتعب الشديد ومنهم من تركها لحصوله على الأفضل والأعلى سعرا والأقل جهدا، ولم يتركوها بحجة أنها عيب .. يجب على كل أسره تعليم أبنائها وبناتها أن العمل الشريف لا عيب فيه مهما كان، فالإنسان هو من يصنع النجاح ويثبت نفسه بأي مجال من المجالات. أتمنى أن يكون هناك تثقيف أكثر للشعب وأن لا ينسوا أن أجدادنا كانوا يعملون بهذه المهن وشكرا. تميز المرأة مها: لم تدع الفتاة السعودية مجالا إلا اخترقته برجاحة عقلها وبعد نظرها، ولم تعد الآن أي مهنه حكرا على الرجال. وكل يوم تطالعنا الصحافة والقنوات الفضائية بأسماء جديدة لسعوديات برزن في عالم الطب والهندسة وإدارة الأعمال والمهن اليدوية. وبعد أن فرضت نفسها وأصبحت أمرا واقعا لا ينقصها إلا التشجيع، لتقوم جنبا إلى جنب الرجل في بناء الوطن.