تستعد أسواق الأقمشة النسائية لاستقبال موسم الصيف، حيث تزدهر هذه الفترة استعدادا لموسم الأعراس. ويسعى أصحاب المحال التجارية إلى جلب أنواع جديدة من الأقمشة، خاصة أنهم يعتبرون هذا الوقت بمثابة الموسم لمعرفتهم بتوقيت بداية الإجازة ورغبتهم في استقبال أكبر قدر من الزبائن. وفي هذا الصدد أوضح البائع أبو نجيب أن أسواق الأقمشة النسائية تنتعش مع قرب حلول إجازة الصيف، وتحاول أغلب المحال جلب الأقمشة الفخمة، التي تميز كل محل عن الآخر فتجد المحال تتجدد، وتحاول عرض الأقمشة الجديدة على واجهة المحل من الخارج. وأضاف البائع فواز العبادي (أحد باعة الأقمشة) أن أسعار الأقمشة تتغير في الصيف بسبب استيراد أغلبها من الخارج، خاصة الأقمشة التي نجلبها من أوروبا، فتجد أسعارها مرتفعة مقارنة بالأقمشة التي تجلب من الدول الآسيوية، خاصة أقمشة فساتين الزواج وفساتين السهرة الراقية فتجد أسعارها مرتفعة نوعا ما عن أسعار بقية الأقمشة. وقال: أغلب الأحيان نواجه تساؤلات من الزبائن عن سبب ارتفاع الأسعار والتي غالبا ما يلقونها على الباعة والتي لا دخل لنا بها، خاصة أننا في هذه الفترة نحاول إبراز الجديد والمميز حتى نتميز من بين بقية المحلات، فالمنافسة تشتد في فصل الصيف والكل يريد إبراز الأفضل. وأضاف: أعتقد أن الأسعار مناسبة وفي مستوى الجميع، فهناك أقمشة غالية وأخرى متوسطة وثالثة رخيصة السعر. وأشار إلى أن هناك أقمشة معينة يصل سعرها إلى ألفي ريال، فيما لا يتجاوز البعض الآخر 50 ريالا، مرجعا ذلك إلى اختلاف العلامات التجارية وأسعار الأمتار من قطعة قماش إلى أخرى. وعن اتفاق المحال على توحيد أسعارها، أضاف علي طالب أن المحال تحاول أن تجعل أسعارها قريبة من بعضها البعض، خاصة إذا كانت تحتوي نفس البضاعة، مشيرا إلى أنه لا يمكن للبائع رفع سعر متر القماش إذا كان للبطانة أو من الأقمشة المتعارف على سعرها في السوق، فتجد أغلب المحال تعرض نفس السعر وبعضها يخفضه رغبة منها في كسب الزبون.