وقفت لجنة مكونة من أربع إدارات حكومية أمس على موقع مشروع مدرسة البنات في سمعي التابعة لتعليم محافظة رجال ألمع ومدى ملاءمته وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الذي وجه بالوقوف على موقع المشروع لهذه المدرسة لكونه يقع في مجاري السيول، وضمت اللجنة محافظ رجال ألمع سعيد علي آل مبارك، ومدير عام خدمات المنطقة في إمارة عسير أحمد القحطاني، ومدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي محمد كركمان، ومدير التربية والتعليم في محافظة رجال ألمع هاشم بن علي الحياني ومدير إدارة الدفاع المدني في المحافظة المقدم محمد عبدالقادر الحفظي، ووكيل المحافظ مفرح زائد البناوي، ومهندسين من تعليم عسير ورجال ألمع، وفور وصول اللجنة إلى موقع المشروع تم تدارس الآراء لاتخاذ ما يرونه مناسبا حول تعديلات المشروع ويراعي سلامة الطالبات في المستقبل، غير أن مدير إدارة الدفاع المدني في المحافظة المقدم محمد الحفظي قال: موقع المشروع غير مناسب نهائيا وبالنسبة للتعديلات في المشروع فهي تخضع لإجراء هندسي من قبل المختصين بينما رأى بعض أعضاء اللجنة بإمكانية معالجة المشروع بإيجاد جسور حماية من أخطار السيول في الموقع، وبين مدير عام التعليم في منطقة عسير جلوي الكركمان بقوله: بالنسبة للمشروع يمكن أن يعالج عبر عمل جسور استنادية ليكون أكثر أمانا وسلامة للطالبات في المستقبل، والمشروع مكتمل التنفيذ، وأعتقد أنه بالإمكان معالجته، ووقوفنا اليوم جاء بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير للوقوف على المشروع، وفي الحقيقة هناك حلول كثيرة ويمكن استخدامها، ورفض كركمان وجود إشكالية بين تعليم عسير وتعليم رجال ألمع حول مشاريع المباني المدرسية للبنات التي لم تكتمل، وقال: ليس هناك أي إشكالية فجميع مشاريع المدارس للبنات التي كانت تحت إشراف الإدارة العامة للتعليم في عسير تم تسليمها لتعليم رجال ألمع، وأصبحت جميع هذه المشاريع من اختصاص تعليم محافظة رجال ألمع. من جانبه بين مدير التربية والتعليم بالمحافظة أن اللجنة التي وقفت على مشروع مدرسة سمعي للبنات انبثقت منها لجنة هندسية لاقتراح الحلول المناسبة من جسور وقواطع وغيرها لضمان استخدام المبنى.