تفاعلت الجماهير النصراوية مع الظهور المتكرر لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على مدار أربعة أيام متواصلة، تحدث فيها بجرأة عن أساطير النادي بلغة أثارت تساؤلات جماهير العالمي. من جانبها أجرت الجماهير النصراوية من خلال المنتدى الرسمي للنادي تصويتا بخصوص التطورات الأخيرة، ووضعت استفتاء يقول لأنصار النادي (هل أنتم مع رئيس النادي أم مع فهد الهريفي)كون الأول تحدث عن جملة من الأمور ونفاها الأخر، و كلاهما تحدث عن أشياء من المفترض أن تكون سرية، ولكنها خرجت على السطح والكل أصبح يتحدث عنها و سببت للجماهير الحيرة بحثا عن الحقيقة التي ضاعت بين الرئيس واللاعب المعتزل. وقال رئيس النصر بأنه ندم على الوعد الذي قطعه بإقامة مهرجان اعتزال لفهد الهريفي مع أحد الأندية الأوروبية، وهو الوعد الذي نفاه الهريفي جملة وتفصيلا. وأوضح الهريفي أن «إدارة النادي الحالية بقيادة الأمير فيصل بن تركي استمدت التفاف وحب الجماهير من جماهيرية ماجد عبدالله بعد الاعتزال الذي أقيم له بعد مرور عشرة أعوام». وأضاف النجم المعتزل «رئيس النادي يبدو أنه أراد استخدام اسطوانة اعتزال فهد الهريفي هذه المرة كإبرة يستخدمها لتغطية فشل الإدارة». و استطرد الهريفي «السياسة التي كان يدار بها النادي طوال الموسمين الماضيين انحصرت في سياسة الرأي الأوحد التي لم تجلب للنادي إلا كل الخسائر وخيبات الأمل، وهذا الإجراء لا أجد لة تفسيرا واحدا إلا أن فيصل بن تركي يريد أن يكون هو الرمز الحقيقي للنصر، ويزيل رموز النادي الذين أفنوا أعمارهم في خدمة هذا الكيان . وزاد «رئيس النصر قال منذ تسلمه زمام الرئاسة بفتح أبواب النادي للمحبين و لإعضاء الشرف ليستنير بآرائهم غير أن أرض الواقع لم تستوعب هذه الوعود». مشيرا إلى أن الرئيس فيصل بن تركي بدأ يأخذ بما طرحه سابقا، و يفتح الأبواب لأعضاء الشرف؛كل هذا من أجل الدعم المادي الذي نفى أن يكون النصر بحاجة إليه في عهد رئاسته؛ حسب ما صرح بة الأمير فيصل بعد تولية للرئاسة، و قال: انتظرت إقامة مهرجان اعتزال من النادي، ولم أكن انتظره من أشخاص، لذلك سأظل أنتقد كل من لا يخدم النصر بالطريقة السليمة؛ لأن الجماهير ملت الوعود الزائفة و الأحلام الوردية التي روجتها الإدارة الحالية .