تفاعل زوار موقع «عكاظ» الإلكتروني يوم أمس الجمعة مع الحلقة الأولى من ملف: (العيب والصمت يفاقمان «جرائم الاغتصاب») على الرابط: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110624/Con20110624428805.htm، وأبدى عدد من القراء استغرابه، كون مغتصب ال 13 قاصرا معلما، يعمل في أهم قطاع يتولى مسؤولية النشء وتربيتهم، على القيم والأخلاق والمبادئ النبيلة، دون أن يتنبه احد في هذا القطاع إلى وجود هذا الوحش بين الأطفال. في حين اتجهت الشريحة الأخرى، إلى تحميل أسر الضحايا مسؤولية ما حدث لصغارهم، معتبرين إهمال الأسرة وعدم متابعة الأبناء خطأ ينتج عنه الكثير من المآسي. فيما يلي بعض التعليقات كما وردت: تحمل المسؤولية عافك الخاطر: للأسف إدارة التعليم دورها سلبي جدا، وين المراقبة؟ إيش دور الموجهين والمراقبين، مجرم ذئب بصورة بشر وسط فلذات أكبادنا يلبس قناع المثالية والقدوة الحسنة، الله العالم إيش يسوي بالطلاب المساكين والشماعة مريض نفسي، طيب سؤال موجه لمدير إدارة التعليم، لماذا يدرس الطلاب وهو مريض نفسيا؟ ولماذا على رأس العمل؟ أتوقع ما فيه إجابة. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفذ فيه حد الحرابة بأسرع وقت ويصلب ليكن عبرة لكل من تسول له نفسه الخبيثة هذا العمل. الانفتاح على العالم الصريح: هذه مخرجات البث المباشر والنت والمواقع الإباحية المفتوحة، والتربية على الحرية وإعطاء البنات الثقة الزايدة، وإطلاق الشباب إلى الشوارع دون حسيب ولا رقيب ومن غير هدف، والفراغ المهدر الذي لم يستثمر من الأسر. تصوروا لو تقود المرأة السيارات في وسط هذه النفوس المشبعة بالشهوة، ماذا يحدث لبناتنا من الذئاب البشرية؟ يا ناس قو أنفسكم وأهليكم النار، نار الفضيحة والعار والضياع في السجون الحسي والنفسي .. الله المستعان. لا للصمت سارة: المفروض أي وحدة تتعرض للاغتصاب أو التحرش ما تسكت عن هالشي، هي المشكلة كلها إنه البنات يخافوا ويكتموا هالموضوع حتى عن الأهل في كثير من الأحيان. وهالشي بيسمح للمجرم يمارس إجرامه بكل أريحية مع بنات ثانيين، لأنه مأمن على نفسه إنو ما في وحدة رح تتجرأ وتخبر عنه. يا رب سترك لبنات المسلمين بس والله ينتقم من كل مجرم يفتك بالأعراض. خطر الإرهاب بحر جدة: هذي الفئة أعتبرها من قطيع الإرهاب، وذلك من تخطيط وتربص ومن ثم قتل براءة أطفالنا، والله لو عرف هذا الضعيف قدر المعاناة لهذا الطفل مستقبلا، ما أتوقع يفعل هذي الجريمة البشعة التي لا يقبلها أي شخص عاقل، سؤال: هل يقبل هذا على ابنته الطفلة أو أخته الصغيرة؟ وأتمنى إعدامه هذي حالة مرضية معروفة بالشواذ جنسيا والسلوك المحرف وضعف الدين. الحذر واجب أروى: مدرسة أخبرتني بأنها ذهبت لإحدى الأسواق باكرا في صباح أحد أيام الدراسة، ورأت وافدا يخرج من حمامات السوق وفي يده طفل بملابس المدرسة ويبكي، وعندما شكت فيه صرخت، فهرب بالطفل ولم تجد أحدا حولها. وأخرى ذهبت بمجموعة أطفال للملاهي، وشكت بأحد المهرجين، وبعد ملاحقته عن بعد رأته يحاول الاستفراد بطفل بريء تعلق به، بأن يذهب به بعيدا عن المجموعة، وسحبت الطفل منه وأبلغت للمشرفة، وتم إبلاغ إدارة السوق في الرياض. الحذر واجب، الحدث استهوى ضعاف النفس والدليل حادثة النزلة اليمانية، الله يحفظنا جميعا.