دفعت أزمة الشعير في محافظة الطائف مربي الماشية إلى المبيت في سياراتهم أثناء انتظارهم أمام شاحنات بيع الشعير في سوق الأغنام. ورصدت «عكاظ» طوابير الانتظار الطويلة أمام شاحنات الشعير المتوقفة في سوق الأغنام في الحوية، إضافة لرصدها حالات تلاعب لبعض الموردين بالأسعار ومخاوف مربي الماشية من عدم الحصول على الكمية الكافية في ظل شح كميات الشعير وارتفاع سعره الذي وصل إلى 50 ريالا للكيس. وقد تسببت طوابير الانتظار لمربي الماشية في مضايقة سكان الأحياء المجاورة لنقاط بيع الشعير، حيث قال أبو محمد أحد سكان مثملة: للأسف الأزمة تسببت في خلق طوابير طويلة لمربي الماشية، حيث وصلت إلى داخل الحي وتسببت في إزعاج السكان، فضلا عن لجوء الكثير منهم إلى المبيت داخل سياراتهم ليلا، وذلك بعد إيقاف مركباتهم بطوابير الانتظار الممتدة من أمام الشاحنات المحملة بالشعير. وكانت وزارة المالية أعلنت في وقت سابق عن جديتها في توفير كميات كبيرة من الشعير في الأسواق وذلك خشية من تفاقم الأزمة في شهري رمضان وذي الحجة المقبلين، مشيرة إلى أن الكميات التي تصدرها تقدر ب 840 شاحنة شعير، في حين أن السوق المحلية تحتاج يوميا 430 شاحنة، ما يعني أن السوق لا تشهد أزمة في الشعير.