اعتبرت رانيا بوبشيت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي ومقرها المنطقة الشرقية، أن العمل التطوعي يعزز الانتماء الوطني لدى المرء ويقوي أواصر التعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع، مبينة الاهتمام المتزايد بالعمل الطوعي بين الشباب والتنافس الحقيقي في هذا المجال، وقالت: نشهد صحوة ملحوظة في العمل التطوعي الإنساني في خطوة تشير إلى مدى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع. وبينت بوبشيت (24 عاما) أن المنطقة الشرقية شهدت في الأعوام الخمسة الماضية ولادة عدد من الجمعيات الطوعية بما يشير إلى تنامي الفكر التطوعي الاجتماعي لدى المواطنين وخاصة فئة الشباب من الجنسين، ويوجد في المنطقة الشرقية حاليا نحو 40 فريقا تطوعيا يجري العمل على توحيد جهوده ووضع استراتيجيات للعمل التطوعي كدليل ومرجع أساسي لأي متطوع. وأضافت، نعكف حاليا على تأسيس رابط مباشر مع الجمعيات الخيرية الأخرى في المنطقة، للاستفادة من الخبرات في مجال العمل التطوعي، ونقدم حاليا الدعم اللوجستي والاستشارات للجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية، وتعمل الجمعية بمثابة الغطاء الرسمي والقانوني للجهات والكوادر التطوعية الموجودة في المنطقة الشرقية، من خلال تقديم العمل اللوجستي للفرق والكوادر التطوعية المنظمة تحت مظلتها. وخلصت بوبشيت إلى القول: «التطوع في بلدك دليل على حبك وانتمائك لوطنك».