صادقت المحكمة العامة في مكةالمكرمة على أقوال امرأة سعودية في العقد الثالث من عمرها أقدمت على قتل خادمتها قبل أشهر عدة في حمام منزلها في حي أم الجود. وكانت هيئة التحقيق والادعاء العام شرعت في التحقيق بمقتل خادمة إندونسية عثر عليها مقتولة في منزل مكفولتها، وكشفت التحقيقات وجود آثار تعذيب وضرب على جسدها، حيث لقيت الخادمة حتفها بعد أن دفعتها مكفولتها في دورة المياه، الأمر الذي تسبب في ارتطام رأسها في حوض الاستحمام ووفاتها. وفي التفاصيل، أن الجهات الأمنية تلقت في حينه بلاغا يفيد بالواقعة، فانتقلت فرق التحقيق والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي إلى موقع الحادث، وعند معاينة الجثة اتضح وجود آثار التعذيب على جسدها، ما يؤكد وجود شبهة جنائية وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الملك فيصل في الششة لتشريحها من قبل الطب الشرعي وإصدار تقرير يوضح الأسباب التي أدت إلى وفاتها. حيث تحفظت شرطة المنصور على الكفيلة وزوجها للتحقيق معهم في القضية، خاصة أن التقرير الطبي الشرعي الأولي أوضح أن الوفاة ناتجة عما تعرضت له الخادمة من تعذيب إلا أنه بعد أشهر عدة اعترفت المرأة بقتلها للخادمة بعد أن اتهمت الخادمة بضربها طفلها، إضافة إلى خلافات كانت بينهما على أعمال المنزل.