اتفق ملاك أراضى توسعة مطار المدينة على الاتفاق مع شركه عقارية للقيام بالتثمين الحقيقي لأراضيهم وتزويدهم بمستند رسمي بذلك وعلى حسابهم الخاص لإثبات الحقيقة بأن هناك إجحافا من قبل اللجنة المشكلة للقيام بالتثمين، وذلك في اجتماع ضم ما نسبته تفوق ال 60 % من ملاك أراضي توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينةالمنورة البالغ عددهم تقريبا مائة وثمانية وخمسين مالكا، كما جرى الاتفاق بينهم على تشكيل لجنه لمتابعة قضيتهم مع الجهات المسؤولة حول تدني الأسعار بشكل مبالغ فيه من قبل اللجنة المشكلة لنزع الملكيات وقد جرى اختيار ستة أعضاء هم عبدالعزيز صالح العقل رئيسا للجنة وسالم سليم الثقفي نائبا ومتحدثا رسميا عنها إضافة إلى عضوية كل من محمد بخت عمران وسعد فهيد المطيري وعمر بايونس وحبيب الحبيب وقد اتفق المجتمعون على أن تخول اللجنة كافة الصلاحيات اللازمة بمخاطبة الجهات الرسمية وغير الرسمية بأسمائهم ومتابعة قضيتهم على كافة المستويات وقد نوه المجتمعون بثقتهم بأن ولاة الأمر فتحوا أبوابهم أمام المواطنين لتقديم ما لديهم كما تحدث عبد العزيز بن صالح العقل بأن اللجنة لم تكن على دقه في تثمين هذه العقارات وخالفت الكثير من القواعد الشرعية التي اعتمد عليها النظام الأساسي للحكم بأن الملكية حق مكتسب للمواطن ولا يجوز نزعها إلا بتعويض عادل إضافة إلى ما نصت عليه مواد نظام نزع الملكيات التي أكدت أن التعويض يكون في وقت وقوف اللجنة على العقار. إضافة إلى احتساب الضرر الذي يقع على المواطن من نزع ملكه دون رغبته. كما تحدث المتحدث الرسمي للجنة المشكلة ونائب رئيس اللجنة سالم الثقفي قائلا إن الملاك لم يتركوا بابا لم يطرقوه. وعن فكرة إحضار شركه عقارية للقيام بالتثمين وعلى حسابهم الخاص قال الثقفي نحن كملاك ارتضينا بمن كلفتهم الدولة لوضع التقديرات المناسبة ولكن الأعضاء حصل بينهم خلافات كبيرة بالأسعار فهم لم يتفقوا إلى الآن على هذه الأسعار ولك أن تعرف أن حتى الأسعار الحالية وهي تتراوح ما بين 40 و60 ريالا اعترضت المالية عليها لأنها تراها أسعار عالية ولذا فهي رفضت التوقيع على المحضر. وأكدالملاك بأن الأمر ليس طمعا ولكن انتظارهم لهذا المشروع لأكثر من ثلاثين عاما يعطيهم الحق في هذه المطالبة فمن كانت أرضه ضمن المشروع فهو انتظر التعويض العادل ومن كانت أرضه مقاربة لمنطقة المشروع فهو يأمل أن يستثمرها على الوجه الأكمل كمخطط سكني وكل هذه الأمور غيبتها اللجنة.