طالب مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود أمس، بتطبيق الأنظمة الموجودة داخل الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة التي تمنع التدخين، وتفعيل العقوبات الرادعة للمتجاوزين. وتخوف باداوود خلال الاحتفال بفعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تحت شعار الاتفاقية العالمية لمكافحة التبغ ضمان المجتمع خاليا من التدخين، الذي نظمه مستشفى الأمل في جدة، بحضور مختصين وأطباء ومنسوبي إدارة التربية والتعليم، والجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «كفى» ومنسوبي مستشفي الأمل بجدة، من ارتفاع نسبة المدخنين في محافظة جدة بسبب عدم التوعية لدى المجتمع، مؤكدا أن الارتفاع الأكبر بين الفتيات، مشددا على تفعيل الجانب التوعوي والوقائي في الأسرة. وأكد مدير مستشفى الأمل، الدكتور أسامة آل إبراهيم، أن معدلات الوفيات في العالم بسبب التدخين في تزايد، وهناك اتفاقية حديثه بين منظمة الصحة العالمية والكثير من الدول يجب تفعليها، والتي ركزت على عدة جوانب وقائية وتوعوية. وأضاف مدير مستشفى الأمل بأن الاتفاقية تلخصت في التوعية ومنع الدعاية عن التبغ والوقاية وزيادة الضرائب، وإلزام البائع في الإفصاح عن محتوى التبغ، ومنع الاتجار ومنع البيع وتوفير بدائل صحية، منوها بدور اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين التي تشترك فيها 12 وزارة. وحث الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بإجراء مزيد من البحوث الخاصة بالتدخين، وكذلك تفعيل دور العلماء وأئمة المساجد في منع التدخين. وكان الحفل قد بدأ بكلمة اللجنة المنظمة قدمها رئيس اللجنة نائب المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل سليمان الزايدي، الذي قدم فيها شكره الجزيل لكل من دعم هذه الفعالية والهدف الرئيسي لها.. بعد ذلك قدم الدكتور أسامة بن أحمد آل إبراهيم، المشرف العام على برنامج مستشفى الأمل، كلمة ترحيبية بالحضور عرض من خلالها الاتفاقية والأهداف الرئيسية التي يسعى مستشفى الأمل لتنفيذها من خلال التوعية.