• دقت ساعة الصفر ..دقت ساعة العمل دقت ساعة الترشيح والمنافسة ودقت معها قلوب كل الاتحاديين في لحظة ترقب وانتظار لمعرفة هوية العريس الجديد الذي سيظفر برئاسة ناديهم. • سباق محموم منتظر ومنافسة محتدمة على أصولها، وأوراق تكشف هنا وأوراق تحرق هناك، في طريق تركض به الحملات الانتخابية للمرشحين. • خمسة مرشحين حتى الآن وربما العدد يزيد لأن الباب مفتوح ل «صوير وعوير» طالما لا ضوابط ولا ضمانات بنكية لتقنين آلية الترشيح، وحماية لعملية الانتخابات من عبث هواة الشهرة والأضواء الذين تعودنا منهم الظهور في مثل هذه الأيام بهدف التلميح البلوشي (على ظهر الاتحاد )، • لذا لا غرابة في أن نسمع بأسماء لم نعهد منها القدرة على إدارة بقالة في حي شعبي، فما بالك بإدارة ناد كبير بحجم الاتحاد، ومع ذلك تجدها تكشخ وتتنطط أمام الفلاشات، وتلاحق الكاميرات بعين قوية، وفي قرارة أنفسهم يدركون تماما بأنهم لاحاضر وليد و لاماض مجيد يشفع لهم بالوقوف في وجهة هوامير الرئاسة وصناع النجاح الاتحادي. • منصور البلوى وطلعت لامي ومحمد بن داخل الجهني وأحمد محتسب وعدنان جستنية أسماء وضعت في صورة باطنها تكتلات وظاهرها إجحاف كبير . • ولا أعرف على ماذا سيصوت الناخبون ؟ فالصورة واضحة كالشمس في رابعة النهار ، فالتاريخ والإنجازات والجماهير وبعض الإعلام يضعون البلوى في كفة، والمنافسين في الكفة الأخرى، ولا نعلم ساعتها المعادلة ستتزن أو أنها تحتاج إلى مزيد من الأسماء. •لا أدلل ذلك من باب المجاملة أو التعاطف، إنما لقراءتي المنطقية لواقع نادي الاتحاد، ومواصفات رئيسه المقبل، فعندما نتحدث بشفافية عالية وأخذ الأمور بعقلانية بعيدا عن المثالية السلبية التي لا تغني ولاتسمن من جوع، فإننا نجد بأن الانتخابات في الاتحاد لن تنجح والسبب أن المتنافسين في وضعية غير متزنة ،ولا تحتاج إلى لبيب لمعرفة من هو المرشح رقم واحد حتى لو وقف أعضاء الشرف على قلب واحد. • إذا لماذا نغالط أنفسنا ونكابر على الحقيقة ونحاول مصادرة مكتسبات الآخرين في وقت نجد أن المسألة خالية التعقيد لدى المشجع الاتحادي البسيط وتتمحور في 1+1=منصور البلوى، ولن ينافسه أحد ما لم يدخل أحمد مسعود أو أسعد عبد الكريم في السباق وعندها قد ينقسم الموقف الاتحادي. • لكن ماذا لو انسحب البلوي من السباق تحت أي ظرف كان؛ فإن محمد بن داخل الجهني الخيار المتوقع ولا هانت الأسماء الأخرى. • وقفة الجانب الآخر الذي يجب على المرشحين عدم تجاهله هو كسب ود القائمين على برنامج الجولة، فلم يعد مجرد برنامج خبري وإنما عنصر مؤثر في تكوين رأي المشجع، وبالتالي أنصح المرشحين (تحسين ) العلاقة مع الوليدين في ظل المد الإعلامي والتميز الذي يسجله من حلقة إلى أخرى فلن أبالغ إذا قلت بأن رئاسة الاتحاد بيد وليد الفراج.