عاد التيار الكهربائي إلى مركز طبرجل البارحة الأول بعد انقطاعه أكثر من ست ساعات. وكان عطل مفاجئ في مولدات محطة كهرباء طبرجل قد تسبب أمس الأول في انقطاع شبه تام للكهرباء على طبرجل والمراكز والقرى التابعة للمحطة، وشمل الانقطاع أغلب أحياء طبرجل ومراكز النبك، أبو قصر، العيساوية، قليب خضر وبسيطاء، إضافة لقرى النباج، الفياض، شيبة، صبيحاء، صديع، هجرة ابن غيثة وأطراف طبرجل. إلى ذلك، وقف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أمس الأول على محطة كهرباء طبرجل, إثر الانقطاع المفاجئ الذي تعرضت له بعض أحياء طبرجل وقراها، والتقى المسؤولين في المحطة، واستمع لشرح من المهندس سليمان ضيف الله الشراري مدير توليد الطاقة الكهربائية في المحطة. وقال الشراري «إن المحطة تعتمد على وحدتين رئيسيتين بقدرة 25 ميغاوات للوحدة الواحدة، ويغطى التعويض بتوليد مستأجر بقدرة 55 ميغاوات». وأضاف أن إحدى الوحدات الرئيسية خرجت صباح الخميس نتيجة خلل في نظام التحكم الكهربائي، لافتاً إلى أن سبب الانقطاع انهيار الموصلات لنظام التحكم الكهربائي في الوحدة، موضحاً أن هذا الخلل تزامن مع خلل مفاجئ في الماكينة الرئيسية الأخرى أدى لخروج الوحدتين الرئيسيتين لمحطة التوليد إلى الاعتماد على التوليد المستأجر بقدرة 27 ميغاوات، بالإضافة إلى وحدات توليد صغيرة في محطة التوليد بقدرة عشرة ميغاوات. وعن دور التوليد المستأجر قال الشراري «الهدف منه هو تعزيز التوليد في حالة استقرار النظام الكهربائي، وأدى خروج الوحدات الرئيسية إلى عدم استقرار وحدات التوليد المستأجر، بسبب أحمال الشبكة وصغر سعة مولدات المقاول، علماً بأن التوليد المستأجر 32 ميغاوات. وأرجعت الشركة السعودية للكهرباء انقطاع الكهرباء عن أجزاء من مركز طبرجل إلى خلل فني في نظام التحكم في إحدى وحدات التوليد في محطة التوليد المعزولة في طبرجل، ما أدى لخروج وحدتي توليد بقدرة 50 ميجاواط. وأوضحت الشركة في بيان لها أن الانقطاع تأثر به 6 آلاف مشترك في مركز طبرجل، وبادرت الفرق المختصة في الشركة بالعمل على إصلاح العطل وإعادة تشغيل وحدات التوليد حيث أعيدت الخدمة للمشتركين في تمام الساعة 7:30 من البارحة الأولى.