تسبب الوسواس القهري في حرمان حسن في الرياض من عمله وأصبح يعتمد في الإنفاق على أطفاله الثلاثة وزوجته على فاعلي الخير، وتكالبت عليه الظروف حتى أصبح غير قادر على سداد قيمة إيجار المنزل وأخذ يتنقل من شقة مفروشة لأخرى، وأمام الظروف المادية الصعبة التي تعيشها الأسرة حاولت الزوجة إيجاد وظيفة تقتات من دخلها مع أطفالها لكن جميع الأبواب أوصدت في وجهها وما زالت الأسرة تكابد المحن.