طالبت الفنانة التشكيلية مناهل الوقداني صاحبة فكرة ومركز المناهل للفنون التشكيلية والأدبية، الذي انبثق عنه الصالون الأدبي النسائي الأول بالطائف رئيسة اللجنة النسائية بنادي الطائف الأدبي سابقا بالاعتذار ومنح أصحاب الحقوق حقوقهم بدل تجييرها لشخصها دون وجه حق. وقالت الوقداني تعقيبا على حديث الكاتبة منى المالكي ل «عكاظ» أمس الأول والذي جاء فيه «أن انطلاق أول مقر للمرأة المثقفة في الطائف كان عام 1426ه من خلال صالون مناهل الأدبي والذي انطلقت فكرته بين صاحبة الصالون الفنانة التشكيلية مناهل الوقداني وبيني على أن يكون صالونا أدبيا ثقافيا تشكيليا نقديا وكان في وقتها بمثابة مقر للاجتماعات وإعداد الندوات والأمسيات، وحظي بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز ورجل الأعمال أحمد العبيكان، إلا أن الصالون أغلق بعد افتتاح اللجنة النسائية بالنادي الأدبي بالطائف الذي ساعد على تواجد ومشاركة المرأة في المشهد الثقافي». وأبانت الوقداني أن «إنشاء الصالون الأدبي بمركز المناهل للفنون التشكيلية والأدبية فكرتي منذ بداية افتتاح المركز بتاريخ 15/5/1425ه، وليس كما ذكرت الأخت منى المالكي بأن الفكرة بيني وبينها بتاريخ 1426ه، ويتضح ذلك من الأنشطة التي أقامها الصالون الأدبي بالمركز قبل تواجد الأخت منى معنا في المركز، وقد أقيمت أول أمسية شعرية بالصالون الأدبي بالمركز للشاعرة سماح والتي كانت مصاحبة لمعرض الفنانة التشكيلية فوزية عبداللطيف بتاريخ 15/6/1425ه، وقد أعلن افتتاح الصالون الأدبي بالمركز رسميا بتاريخ 15/8/1425ه بإقامة الأمسية الشعرية بمناسبة اليوم الوطني للشاعرات أصايل، خمائل، بنت أبوها، والعديد من المناسبات الأخرى. وردت الكاتبة منى المالكي على حديث الوقداني قائلة «أمر جميل أن نجد الأخت مناهل الوقداني موجودة ومشاركة في الساحة، ولكن اكتفي بالرد على كلامها بقولي.. لا تعليق».