• بين الرهان على عودة الاهلي للمنصات ومحاولات الشباب إثبات أن الكبار لم يعودوا اربعة.. انتظرنا متعة المنافسة والتغني بها لنكتشف انها كانت الغائب الاكبر. • خسر الاهلي من الشباب بالتحكيم ليعود ويخرجه من البطولة بقرار لجنة. • ورغم انها مواجهة من ضمن أربع مواجهات في اولى مراحل إحدى بطولات الموسم الثلاث، ورغم أن كليهما خسر عشرات البطولات، إلا انها ابت الا ان تستنزف الشارع الرياضي بأكمله. • مواجهة شهدت حضور كل اطراف اللعبة.. إعلام، حكام، لجان، جماهير، امانة، أمن، ادارة الناديين، قانونيين بالاضافة للاتحاد الآسيوي. • تحدث الجميع بحضور الجميع.. وفى معمعة الحدث.. صمتت الكرة. • شكا الاهلى من التحكيم وتظلم الشباب من القرار وانقسم الاعلام بينهما، فانشغل الجميع والنتيجة تأهل فريق لدور قد يخرج من الدور الذي يليه. • مشهد نستخلص منه حقيقة اننا ما زلنا ندور حول انفسنا فى زمن يتسابق فيه الجميع. نوافذ • من موقعه كمسؤول عن الاستثمار، تحدث عضو مجلس ادارة نادي الاتحاد المهندس فراس التركي عن سلبية عدم الاستقرار الاداري على جدوى التخطيط المالي، فقط وددت ان اضيف انه لم تعد هناك كرة دون استقرار اداري، الا ان كنا نتحدث عن فرق حواري! • في وقت ما زالت جماهير النصر مختلفة حول مدى نجاح إدارة الامير فيصل بن تركي، ما زلنا نتساءل: هل هم يتحدثون عن نصر ماجد أم النصر الذي تلاه! • قد لا تكون اهمية المسلك الذي سيصل به رئيس مجلس ادارة الاتحاد القادم الى الكرسي بقدر أهمية إبقاء الاتحاد في صلب المنافسة، كي تبقى الكرة السعودية سائرة على قدمين، على الاقل حتى تنمو قدم جديدة تحملها مع الهلال! • قد لا تكمن الغرابة فى ان يجد الاتحاد فى شباب وناشئي حطين لاعبين يستند عليهم فى قادم السنوات، لكن الغريب ان ينافسه فى ذلك نادي الشباب وهو الذي نجح في تفريخ فريق تلو الآخر، اعتقد أن هناك تجربة ناجحة فى جازان وأخرى تحتاج لإعادة نظر فى الرياض.