اليوم تنطلق منافسات المربع الذهبي لبطولة ولي العهد، ويدخل الأهلي بطل الكؤوس مع شيخ الشباب والأندية في منافسة ساخنة جدا.. نحو الحصول على طرف أول نحو تحقيق هذه البطولة المهمة التي “يطمع” بها الأهلاوية والشبابيون في الوقت نفسه، لكن “الأهلي” بحاجة ماسة إلى هذه البطولة “للعودة للبطولات” وإرضاء جماهير الأخضر التي تنتظر بصبر أن يعود الأهلي لمكانته المعروفة عنه والتي ابتعد عنها بعد حصوله عليها عام 2007م مع كأس أمير الشباب رحمة الله عليه، أما الشباب فقد “حصل” على ثاني بطولات الموسم كأس فيصل وما زال ينتظر التعويض عن ضياع الدوري الذي كان يحلم به لكن ظروفه القسرية أبعدته عن هذه المنافسة في ظل غياب العميد هو الآخر ليخلو الجو للزعيم الذي حسبها صح منذ البداية واستفاد من انشغال الاتحاد والشباب ببطولة آسيا وضعف إعداد الأهلي والنصر ونصب نفسه بطلا للدوري كحق مستحق، أما بطولات الكؤوس فدائما لا تخضع للمقاييس المتعارف عليها، فهناك أندية متخصصة فيها وتُعرف بها ومنها “البطل الدائم” للكؤوس حتى سمي باسمها. فهل يتأهل الأهلي للنهائي أمام من يفوز غدا الاثنين بالمباراة التي تبتسم للهلال أمام نجران كما يعرف الجميع أن الكرة تبتسم لمن يبتسم لها في مثل هذه المباريات والله أعلم بالنتيجة على الرغم من التوقعات الطبيعية التي ترشح الهلال كطرف ثانٍ، ولكن مَن يدري فقد يفعلها نجران؟، المهم الأمل أن تظهر المباراتان رائعتين كروعة البطولة وراعيها وألا يتدخل التحكيم بأخطائه المتكررة لتجيير النتيجة لطرف ضد الآخر بفعل “خطأ تحكيمي” لا يعرف قدر هذه المنافسة ويحيلها برعونة من احتفائية “بالراعي” إلى حروب إعلامية تذهب بالجمال المنتظر وتحيله إلى بشاعة بطولة.. فتشويه البطولات عندما تتدخل صافرة حكم لظلم أحد الطرفين يشوه جمال البطولات ويحيل فرحة جماهير النادي المستفيد من هذه الأخطاء إلى “لجان دفاعية” تبرر ما حدث حتى لو كان هذا النادي يستحق دون تدخل التحكيم، ومن وجهة نظري أن الكثير من البطولات شوهتها أخطاء الحكام دون أن يرمش لهم جفن أو يرتجف لهم قلب أو يتألم لهم ضمير خصوصا الحكم الأجنبي الذي يأتي لبلادنا على الرحب والسعة ويغادر محملا بما خف حمله وغلا ثمنه من المكافآت مشكورا على ما قدمه لنا ويتركنا نحن أبناء الوطن الواحد نتصارع فيما بيننا ونجتر أخطاءه بكل حسرة وألم، والموجع أكثر أن هناك حكاما كرروا الخطأ وعادوا لممارسة أخطائهم مرة أخرى، وقد كان من المفترض أن نضع أسماءهم ضمن “البلاك لست” بحيث لا يعاد استقدامهم حفاظا على “نظافة” منافساتنا الرياضية، وما زلنا نطالب بالاهتمام بابن الوطن “الحكم السعودي” فلماذا نحن نحرمه مع أن بعضهم متفوق وآخرهم “جلال” فأين هو من المباريات الحاسمة؟ خاتمة: ترى يا ناس ما يقعد في البير إلا حصاها.