ظل مشروع مجمع البشر التعليمي للبنين في بريدة صامتا دون حراك وعمل من أجل إنهائه منذ أن بدئ العمل فيه عام 1427ه بسبب بطء عمل المقاول المنفذ، ورغم تكرر الفرص التي منحت له لكي ينهي المشروع فإن المجمع يدخل في عامه الرابع متعثرا دون أن يكتمل بنيانه. وبينت إدارة المباني في الإدارة العامة للتربية والتعليم في القصيم، أن سبب تعثر المشروع مرجعه المقاول، حيث تأخر في أعمال الحفر بالإضافة إلى تأخر توريد المستلزمات المعتمدة من وزارة التربية والتعليم. وأفادت إدارة المباني أن المقاول منح فرصا عدة لاستكمال المشروع حيث إنه بعد الإنذار الثالث وعدم الالتزام والتنفيذ بتسليم الموقع يجري سحب المشروع من المقاول وطرحة مرة ثانية. وتوقعت أن ينتهي المشروع ويتم تسليمه في 1 محرم 1433ه. وأرجعت إدارة المباني أن تأخيره قبل قرار دمج إدارتي تعليم البنين والبنات وما شملها من الإدارات التابعة لها وبعد الدمج بدأت إدارة المباني في الإدارة العامة للتربية والتعليم في القصيم بإجراءات المتابعة النهائية للمقاول الحالي إن لم يلتزم فستتخذ الإجراءات اللازمة لسحبه وتسليمه مقاول آخر. وأفادت أن إجراءات سحب المشروع تأخذ وقتا طويلا يمتد من ستة أشهر إلى سنة؛ لأن الموافقة على سحب المشروع راجعة للوزارة وتأخذ إجراءاتها وقتا طويلا للانتهاء منها، مرجعا أن إدارات المباني بإدارات التربية والتعليم في المناطق ليست لها صلاحيات بسحب المشاريع من المقاولين وإنما الصلاحية للوزارة.