حفلت قاطرة الاختبارات التي انطلقت أمس بالكثير من الملامح التي لا تخلو من الطرائف، والشعارات التي تكرس الانتماء الوطني، كما سادت الأجواء عمليات توزيع الحلوى في المنطقة الشرقية، لإبعاد شبح الخوف من قلوب الطالبات والطلاب، فيما ضبطت حالات غش في منطقة حائل وفي نفس الوقت تخلل اليوم الأول بعض المآسي المتمثلة في حوادث مرورية وقعت لبعض الطلاب. ففي منطقة نجران تنافست مدارس المنطقة مع بعضها أمس في تقديم نماذج متميزة لأسئلة اختبارات نهاية العام الدراسي تحمل شعارات في أعلى الأسئلة تعزز الانتماء الوطني وتسمية قاعات اللجان بأسماء مؤسس المملكة والقيادة الرشيدة والطلاب المتفوقين. اختبارنا أحلى وفي المنطقة الشرقية أطلقت 41 مدرسة ثانوية ومتوسطة بمحافظة الخبر عددا من الشعارات تزامنا مع بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري أمس السبت وجميع تلك الشعارات موجهة لطلاب لتحفيزهم على الحصول على نتائج مميزة. ومن تلك الشعارات متوسطة أطلقت شعار «اختبارنا أحلى» وثانوية أطلقت «أنا متفوق» ومدرسة أخرى أطلقت «اهتمامي سر تفوقي»، فيما وزعت عدد من المدارس المتوسطة الحلوى والماء للطلاب قبل دخولهم قاعات الاختبار. طبيب الاختبارات وفي منطقة عسير تواجد طبيب الوحدة الصحية المدرسية في مكتب التربية والتعليم في محافظة ظهران الجنوب في قاعات اختبارات ثانوية الملك فيصل. كسور الدينا وفي حفر الباطن أصيب طالبان جميعهم يدرسون في المرحلة الثانوية أمس بعد الانتهاء من اختبار الرياضيات بإصابات متفرقة إثر حادث تصادم سيارتهم مع سيارة أخرى من نوع «دينا» لنقل بضائع ونتج عن حادث التصادم إصابة الطالبين ونقلهما بسيارة الهلال الأحمر إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الملك خالد في حفر الباطن العام. دوريات أمنية وفي منطقة الباحة بدأت أكثر من 100 دورية أمنية رسمية وسرية في مدينة الباحة ومحافظاتها في السراة وتهامة والبادية في تنفيذ خطتها التي اعتمدها مدير شرطة منطقة الباحة اللواء محمد بن إبراهيم المحيميد لدوريات الشرطة خلال أيام الاختبارات في التواجد الأمني أمام المجمعات ومدارس البنات والبنين البالغ عددها أكثر من 300 مدرسة بالإضافة إلى الكليات الجامعية للبنات والبنين. التربية تبحث عن موظفيها المعارين خارج الوزارة سعيد الباحص الدمام تبحث وزارة التربية والتعليم عن موظفيها من شاغلي الوظائف التعليمية المكلفين والمعارين للعمل في جهات خارج الوزارة والهيئات الدولية والمؤسسات العامة والخاصة التي يعمل من هم على لائحة شاغلي الوظائف التعليمية وذلك بغية رصد مددهم الزمنية التي استغرقوها في تلك المهمات وما إذا كانت متوافقة مع نظام الإعارة الذي صدر مؤخرا. ويأتي هذا التنظيم والحصر لمعرفة إذا كانت المؤسسات والهيئات التي يعملون بها تتناسب مع البيئة التعليمية وتمارس المهمة التي كان يعمل عليها في وزارة التربية والتعليم.وألمحت الوزارة أن آلية التنظيم في الإعارة والتكليف والسماح به لشاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والمعلمات وغيرهم ممن يعمل في قطاع الوزارة وإدارات العموم تنحصر في أهمية عدم وجود عجز أو احتياج في الوزارة أو الإدارة والإفادة عن ذلك مكتوبة وموثقة بأن الإعارة والتكليف لن يسببا عجزا وأنه يمكن تسديده من وفر المعلمين والمعلمات فيها. كما اشترطت على الجهة الطالبة للإعارة تقديم وصف لمهمات المعار إليها وأسباب طلب الإعارة على أن تتم دراستها من مقام الوزارة بشكل دقيق وأن تكون مدة الإعارة سنة واحدة فقط وتزاد لثلاث سنوات متصلة ولا يعار أكثر من ثلاثة في آن واحد لجهة تعليمية حكومية ولا تزيد مدة الإعارة نظاما عن ست سنوات ويحتفظ الموظف بوظيفته ومستواه مدة الإعارة ولا يجوز شغلها بغيره خلال مدة الإعارة. أولياء أمور: مجانية التعليم سبب تمزيق الكتب طالب عدد من التربويين وأولياء الأمور بوضع حلول عاجلة وناجحة لاستئصال ظاهرة تمزيق الكتب خلال وبعد انتهاء الاختبارات، ولا سيما أن بعضها تشتمل على آيات قرآنية وأحاديث شريفة ثم تلقى على الأرض بصورة محزنة. وقال الطلاب حسين عطيف وفارس اليامي وخالد عشبة إنه بعد نهاية العام الدراسي يظن الطلاب أنه جرى التخلص من حمل ثقيل، هو وجود الكتب الدراسية في المنزل أو في السيارة، وعند التخلص منها بالرمي أو بحرقها. وأوضح محمد بن سعد وسعيد عائض القحطاني، من أولياء أمور الطلاب أن ضعف الوعي والتوجيه السليم للأبناء من الطلاب والطالبات يقف خلف تلك السلوكيات الخاطئة وغير المسؤولة من قبل إدارات المدارس وأولياء الأمور وذلك بعدم إدراكهم تلك الملايين التي تصرف كل عام على المطابع والسيارات التي تستخدم في التوزيع والشحن حتى يصل هذا الكتاب جاهزاً دون عناء أو مشقة، كذلك نفور الطلاب من العلْم واكتساب المعرفة، وعدم تفعيل ما جاء في لائحة السلوك من امتهان الكتب الدراسية ضمن مخالفات الدرجة الثانية، التي توصف بأنها غير كفيلة بردع الطالب، من الأسباب المهمة لهذه الظاهرة. وأكدا أن مجانية التعليم التي تتوافر لطلابنا ساهمت بشكل كبير في تقليص الإحساس بالمسؤولية تجاه رمي الكتب وجعلت الطلاب غير مكترثين بسوء تصرفهم غير الحضاري. إطلاق ملتقيات إثرائية صيفية للموهوبات سعيد الباحص الدمام تطلق الإدارة العامة للموهوبات في وزارة التربية والتعليم خلال صيف هذا العام ملتقيات إثرائية صيفية للطالبات الموهوبات في 33 إدارة تربية وتعليم، حيث تنطلق فعاليات هذه الملتقيات ابتداء من يوم السبت الموافق 23/7/1432ه وتستمر لمدة أربعة أسابيع وبمعدل خمس ساعات يومياً (صباحي أو مسائي). وأوضحت مديرة الإدارة العامة للموهوبات سعاد البراهيم أن الملتقيات تهدف إلى تنمية قدرات الطالبات الموهوبات العلمية والإبداعية من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات رعاية الموهوبات. وتمر الطالبة بأربعة مستويات متدرجة خلال أربع سنوات دراسية ابتداء من الصف الخامس الابتدائي حيث يقدم لها استراتيجيات تفكير رئيسية ضمن محتوى علمي معرفي لتنمية قدرات التفكير لديها بالإضافة إلى البرامج والنشاطات المتنوعة التي تهدف إلى تطوير قدرات الذات وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية وتنمية مهارات الاتصال والحوار إلى جانب بعض النشاطات الترفيهية والترويحية. والجدير بالذكر أن الإدارة العامة للموهوبات وبالتنسيق مع الإدارة العامة للتدريب قد عقدت دورة تأهيلية لقيادة الملتقيات الإثرائية الصيفية استهدفت مديرات الملتقيات الصيفية لهذا العام بتاريخ 8/4/1432ه لمدة ثلاثة أيام تم تزويدهن من خلالها بكافة المحاور التي تتعلق بإدارة البرامج الإثرائية الصيفية.